ذكرى يوم التأسيس، اخترنا أن نسلِّط الضوء على مفهومٍ أشمل، يجمع بين ثلاثة جوانب أساسية في تاريخ المملكة العربية السعودية ومستقبلها، هي: رؤية 2030، وهدف يوم التأسيس، والحراك الديناميكي الذي تشهده البلاد على كافة الأصعدة.
البذرة كانت من كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطلاق الرؤية، إذ قال فيها: :" لسنا قلقون على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه - بعون الله - بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام".
عبارة "إلى الأمام دوماً" فتحت لنا آفاق الإبداع، وأشعلت فينا جذوة الحماس، فوجدنا فيها تكاملاً، يتَّحد مع أحد أهداف يوم التأسيس، وهو الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها قوة جذورها وقادتها.
وتبلورت الفكرة بشكلٍ أكبر تجاه العنصر الديناميكي بعد النجاح اللافت لـ "طواف السعودية"، حيث رأينا أفواج المتسابقين من مختلف دول العالم، يتنافسون بدرَّاجاتهم بين الثروات الطبيعية الساحرة في العُلا.
هذا ما اجتمع بشخصية الغلاف، الأميرة مشاعل بنت فيصل آل سعود،
الشابُّة القيادية التي تمثِّل نموذجاً ناجحاً لتمكين المرأة ضمن رؤية 2030، "فعجلتها" تتوجَّه إلى الأمام دوماً، وهي رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للدرَّاجات، وصاحبةُ بصمةٍ واضحةٍ، ويبرز في سجلها عديدٌ من الإنجازات الرياضية، آخرها إطلاق دوري الدرَّاجات الهوائية النسائي في السعودية.
تجدون في صفحات العدد الحوار الملهم معها ضمن جلسة تصويرٍ، جرت في قصر المصمك بالرياض، الموقع العريق في تاريخ السعودية، الذي وضع الحوار في إطار مثالي.
من يوم بدينا..
ومن الجذور
عملنا .. بنينا .. قوينا
من يوم بدينا
والعجلة تدور
بروح العزم فينا
قلب واحد .. جسد واحد
وطن واحد.