نسعى حثيثاً في مجلة "سيدتي" ومنصاتها الرقمية إلى أن نؤدّي دورنا المهم في تمكين المرأة، ودعم الشباب في الشرق الأوسط والخليج العربي، فالمرأة شريكُ الرجلِ في تنمية الأوطان، ونواة الأسرة، والمعلِّم الأول للأجيال، بينما الشباب الفئةُ الأكبر في المجتمعات العربية، والعنصرُ الأساس للنهضة بالرؤى المستقبلية.
ويعدُّ دعم المرأة العاملة إدارياً، وتوليها المناصب القيادية للمشاركة في صنع القرار بالقطاعين الخاص والعام من الركائز الأساسية لتحقيق النهضة التنموية والفكرية.
وفي هذا العدد، نحتفي بأربع شخصياتٍ نسائيةٍ من سلطنة عُمان بمناسبة اليوم الوطني الـ 52 للبلاد عبر لقاءاتٍ، تناولنا فيها القضايا التي تشغل المرأة العُمانية خاصةً، والتحديات التي تواجه المرأة العربية بشكلٍ عام.
تحدَّثنا مع الدكتورة بدرية الشحي، نائبة رئيس مجلس الدولة العُماني، عن محدودية دور المرأة في المجال السياسي، فشاركتنا رأيها في الموضوع موضحةً بأن الجهلَ العدوُ الأول للمرأة في هذا السلك، خاصةً مع تداول صعوبته ومتطلباته الكبيرة. لذا لا بدَّ من تجاوز هذه العقبة بزيادة الوعي، واكتساب المعرفة بحيثيات العمل السياسي، الذي لا يختلف عن الأعمال الأخرى.
وامتداداً لهذا الملف، سلَّطنا الضوء كذلك على فئة الشباب، حيث تجدون على الغلاف العُمانية خولة الحارثي، عضوة اللجنة الوطنية للشباب والرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عُمان وعضوة مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة. أخبرتنا عن احتياجات الشباب لدخول سوق العمل في ظل التطور التكنولوجي السريع، مشددةً على أهمية اكتساب مهاراتٍ رقميةٍ وإبداعيةٍ خارج إطار الشهادات الأكاديمية.
وفي سياق الشباب والتقنية أيضاً، أعددنا تحقيقاً عن الإجراءات الصارمة التي طالت "تويتر" بعد انتقال منصة التواصل الاجتماعي إلى ملكية رجل الأعمال إيلون ماسك، والمزايا التي يود الشباب أن يروها، منها إتاحةُ مساحةٍ أكبر للتغريدات، والحرص على دقة المحتوى.