شعور متزن أن يهدأ ما بك من فوضى ويخضع برضا من دون مقاومة!
استسلام بلا هزيمة.. تجاه شعور جميل ونبض معين!
حين تجد شخصاً وكل شيء فيه، يجد مكانه فيك.. قلباً وقالباً.. وكأنه قلبك وأنت نبضه.
كأن تطوي نصف ورقة على نصفها الآخر! مطابقة ومحور واحد يجمعهما..
حتماً تنشأ بينك وبينه قبائل مودة ورحمة، وتهاجر (منك) و(إليه) كل يوم قوافل استيطان.
روح تُشبهك، وعلى قياسك فضفاضة، رحبة، تلبس ياقة الطفولة، وتحمل باقة الشباب، وتفتخر بشيب الحكمة (أطوارها مكتملة).
حين تجد فيمن تحب ما تريد، لا تبحث عن المزيد، وأسأل الله على تمام النعمة وحفظها.
فكرة الملائمة تحصل حين يجتمع كل محتوى بقالبه المناسب!
كأن ينبض القلب وفؤاده معاً؛ حين يُذكر اسم تحبه!
وتقر العين وشوفها؛ حين ترى من تهوى!
والعقل وتفكيره؛ حين تسرح في أحدهم!
إنزال المشاعر منازلها هو أساس الاستكنان والأمان.. ومنتهى الموائمة بين الأشياء. لا تسأل دائماً عن الكثرة في شيء؛ بل اسأل عن الاكتفاء به.
حقيقة..
لكل سكبٍ وعاء يملؤه..
بعضه يفيض لكثرته...
والبعض لا يمتلئ بسكبه! «مثقوب» حتى لو ملأته بماء البحر!
وقد تجد قالبك المناسب «كماً وكيفاً» لكنك ستنسكب بفعل الإزاحة.
« طاقة وضع»
متى استقر تحت ذراعك كإزرار أخذ مكانه بعروة قميص!
