الكويت لؤلؤة ثمينة في العقد الخليجي الغالي، تحتفل في الخامس والعشرين من فبراير هذا العام بيومها الوطني الـ 61.
احتفاء بهذه المناسبة، أفردنا لكم عبر صفحات العدد ملفاً يضم لقاءات مع شخصيات نسائية بارزة في الكويت للحديث عن المرأة الكويتية التي سجلت حضوراً مهماً عبر التاريخ. أخبرتنا الشيخة سهيلة الصباح، سفيرة السلام والناشطة في المجال الإنساني أن المرأة الكويتية جاهدت وناضلت لتجاوز كافة العراقيل والعـثرات التي واجهتها في الحياة، وعن ذلك تقول: "آلاف السطور لن تكفي لسرد عظمة المرأة الكويتية، ودورها الفاعل في المجتمع، فقد عاشت في أصعب الظروف وعملت جاهدة لتطوير مجتمعها منذ القدم".
وفي السياق ذاته، تجدون على الغلاف رائدة الأعمال الكويتية الشابة نور بودي، التي دفعها الشغف بالتعليم لأن تكون مؤسسة ورئيسة تنفيذية لعدد من المنصات المهمة في تعزيز جودة التعليم في المنطقة، ولعل أبرزها تطبيق "درسني" الذي كانت له الريادة في تقديم خدمات تعليمية منذ إطلاقه عام 2017. حدثتنا نور خلال حوارنا معها عن عشقها لاكتساب المعرفة وشخصيتها الفضولية تجاه عملها في مجال التكنولوجيا، فهي في بحث مستمر عن أفكار جديدة تغيّر من خلالها الطريقة التي تفعل بها الأشياء، في حياتها الخاصة وعالم التجارة.