قبل سنوات انتشر مرض «إنفلونزا الطيور» في بعض دول العالم ومن بينها بعض دول الشرق الأوسط، وهاجم أصحاب المناعة الضعيفة، ماجعل وزارات الصحة تحذر مواطنيها من تربية الطيور في المنازل ببيئة غير مناسبة وغير صحية قد تشجع انتقال العدوى إليهم.
وعودة الحديث اليوم عن اكتشاف أجسام مضادة لإنفلونزا الطيور يكشف عودة هذا المرض سراً إلى مناطق محددة في العالم.
ووفق موقع «العين»، يضاعف العلماء من جهودهم من أجل مكافحة إنفلونزا الطيور، والتي ما زالت تشكل تهديداً خطيراً على الصحة العامة على الرغم من المحاولات المبذولة لاحتوائها.
وركز باحثون بالمركز الطبي في جامعة «فاندربيلت» الأمريكية، في دراستهم على فيروس «H7N9»، وهو أحد أخطر فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الطيور إلى البشر.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة «Cell Host & Microbe»، إلى أن الأجسام المضادة أحادية النسيلة البشرية، المعزولة من 2 ناجين من الإصابة بفيروس «H7N9»، والتي أمكن إنتاجها بكميات كبيرة في المختبر، وفرت قدرة على حماية الفئران من الفيروس في تجربة معملية تم إجراؤها.
وقال جيمس إي كرو، الذي يدير مركز لقاح فاندربيلت، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: «الهدف من هذه الدراسة هو إثبات أن الأجسام المضادة التي يصنعها الإنسان كافية لمواجهة أو علاج إنفلونزا
H7N9».
وأضاف «إي كرو»: «يمكن استخدام الأجسام المضادة الموصوفة في الدراسة للوقاية من الأمراض لدى البشر».
ويصل فيروس «H7N9» إلى البشر، عندما ينتقل من الطيور البرية إلى الدواجن المنزلية، وظهر هذا الفيروس في الصين عام 2013.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في ذلك الوقت: «هذا بالتأكيد أحد أكثر فيروسات الإنفلونزا فتكاً التي رأيناها حتى الآن».
اكتشاف أجسام مضادة تحمي من عدوى إنفلونزا الطيور
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 17 ديسمبر 2019