عارضة الأزياء البريطانية تعرضت لسرقة مجوهرات تقدر بقيمة 50 مليوناً إسترلينياً خلال عملية سطو أثارت جدلاً هناك.
وبحسب صحيفة ذا صن أن مجوهرات بقيمة 50 مليوناً إسترلينياً (64 مليون دولار) سُرقت من منزل في غرب لندن تملكه تمارا إيلكستون، عارضة الأزياء وابنة المسؤول السابق في بطولة العالم للسيارات (فورمولا 1) بيرني إيلكستون، وذلك في عملية سطو أثارت جدلاً بسبب ملابساتها.
وأضافت الصحيفة أن 3 لصوص تسللوا إلى منزل تمارا (35 عاماً) القريب من متنزه هايد بارك يوم الجمعة في «غفلة من الحراس»، ليسرقوا مجوهرات من خزائن بغرفة النوم.
وأوضح تقرير الصحيفة أن تمارا، وهي عارضة أزياء وشخصية مشهورة في بريطانيا، كانت قد غادرت البلاد تواً لقضاء عطلة عيد الميلاد عندما وقعت عملية السطو.
واستغرقت عملية السطو 50 دقيقة، دون أن يلحظ الحراس شيئاً غير عادي في المنزل.
وقالت متحدثة باسم شرطة العاصمة البريطانية إنها لن تؤكد أي تفاصيل محددة، لكنها ذكرت عند سؤالها عن القضية أن الشرطة اُستُدعيت إلى عقار سكني بغرب لندن، بعد الساعة 23:00 مساء الجمعة للاستجابة لبلاغات عن سطو.
وأضافت: «حضر أفراد الشرطة... وهناك تقارير عن سرقة كمية من المجوهرات عالية القيمة. لم تحدث اعتقالات. التحقيقات مستمرة».
ولم يتسن الحصول على تعليق من عائلة إيلكستون.
