تلجأ العديد من السيدات إلى عمل اختبار حمل عند شعورهن بالحمل، أو بمجرد تأخر الدورة الشهرية، ففحص الحمل HCG يفحص مستويات الغدد التناسلية للمشيمية في الدم أو البول.
في هذه المقال سوف نلقي نظرة على اختبارات الحمل. الدكتور أحمد الجزار استشاري النساء والتوليد يوضح أبرز المعلومات عن اختبارات الحمل.
ما هو اختبار الحمل؟
يمكن أن يساعد اختبار الحمل في الإشارة إلى ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، فاختبار الحمل لا يشير فقط إلى الحمل ولكن إلى ما إذا كان الحمل يتطور بشكل صحيح أم لا، قد تشير مستويات HCG المنخفضة جداً إلى مشكلة في الحمل أو الحمل خارج الرحم أو التحذير من احتمال حدوث إجهاض. ارتفاع مستويات نسبة الحمل بسرعة يمكن أن يشير إلى الحمل العنقودي بالإنجليزية: Molar pregnancy.
الحمل العنقودي
الحمل العنقودي ينمو بشكل غير طبيعي، ويعرف بالأرومة المغذية، التي تتكون عند تخصيب الحيوان المنوي للبويضة لبدء عملية الحمل، وتعتبر الأوردة المغذية للنسيج البدائي الذي سيكون المشيمة فيما بعد، ومن المعروف أن المشيمة هي المسؤولة عن تغذية وتكون الجنين، عن طريق الحبل السرى، وهذه المشيمة تنمو بصورة غير طبيعية أو على شكل نسيج يشبه الورم مما يجعل هذا يتسبب في حدوث ما يعرف بالحمل العنقودي.
أحياناً لا تكتشف الاختبارات الحمل
قد لا تكتشف الاختبارات الحمل؛ حتى يرتفع HCG إلى مستوى معين، وهي الاختبارات المنزلية، ولكن اختبارات الدم تكتشف الحمل.
كيفية قراءة النتائج
- يجب على الناس قراءة تعليمات اختبار البول واتباعها بعناية، تستخدم معظم الاختبارات خطوطاً لإظهارها عندما يكون الاختبار إيجابياً، لا يجب أن يكون خط الاختبار غامقاً بقدر كون خط التحكم إيجابياً. يشير أي خط على الإطلاق إلى أن الاختبار إيجابي.
- شرائط الاختبار يمكن أن تغير اللون؛ لأنها تجف، بعض الناس يلاحظون خط التبخر بعد عدة دقائق، هذا خط باهت للغاية قد يبدو كظل، يجب على الفرد التحقق من الاختبار خلال الإطار الزمني الذي تشير إليه التعليمات، وعادة ما يكون 3 دقائق. قد تكون الاختبارات التي تتم قراءتها بعد 10 دقائق غير دقيقة أو تظهر خطوط التبخر
- اختبارات الحمل أحياناً تنتج سلبيات كاذبة أو إيجابيات كاذبة، فكلما طالت فترة الزرع التي ينتظرها الشخص لإجراء الاختبار، كان الأمر أكثر دقة، تبدأ في الارتفاع عندما يزرع الجنين في الرحم.
- يحدث الزرع عادة بعد أسبوع من الإباضة، قد يستغرق الأمر عدة أيام لارتفاع مستويات الحمل، بما يكفي لإجراء اختبار الحمل، بسبب طول الوقت الذي تستغرقه مستويات HCG في الارتفاع، من الممكن أن تكون المرأة حاملاً ولا تزال تحصل على اختبار سلبي، تظهر النتيجة الإيجابية عادة بعد إعادة الاختبار بعد بضعة أيام.
نتائج إيجابية مضللة
- نظراً لأن اختبارات الحمل في المنزل تتسم بحساسية متزايدة، يمكن للبعض أن يكتشف حالات الحمل المبكرة جداً ذات مستويات HCG المنخفضة، تعني هذه الحساسية أنه من الممكن إجراء اختبار إيجابي يتبعه الإجهاض المبكر. إن المرأة التي أخرت الاختبار أو التي استخدمت اختباراً أقل حساسية ربما لم تكن على علم بالإجهاض.
في حالات نادرة، يمكن أن يكون لدى المرأة مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الهرمونات، رغم أنها غير حامل، الأسباب الأكثر شيوعاً لهذا تشمل:
- الإجهاض الأخير.
- استخدام بعض أدوية الخصوبة.
- الحمل العنقودي، وهو الحمل الذي يزرع ولكنه يفشل في النمو، وبدلاً من ذلك يصبح كتلة داخل الرحم.
تتضمن الأسباب الأقل شيوعاً ما يلي:
- السرطان، بما في ذلك الأورام التي تفرز
- اضطرابات الغدد الصماء، وخاصة مشاكل الغدة النخامية.
- أجسام مضادة غير عادية في الدم.
عوامل قد تؤثر على نتائج اختبارات الحمل
بالإضافة إلى الاختبار في وقت مبكر جداً، يمكن أن تتسبب العوامل التالية في حدوث سلبيات مع اختبار HCG للبول:
- شرب الكثير من الماء بحيث يكون البول مخففاً جداً.
- الحصول على الكثير أو القليل جداً من البول على شريط الاختبار.
- اختبار البول في وقت متأخر من اليوم عندما يكون أضعف.
- قد تؤدي الاختبارات التي انقضت إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها إلى نتائج إيجابية أو سلبية. الاختبارات المعاد استخدامها ليست دقيقة.