أُصيب طفل عمره شهر واحد بحروق من الدرجة الثالثة عندما قام بلطجية لا يرحمون بإطلاق الألعاب النارية التي أصابته أثناء رضاعته من أمه.
وبحسب موقع «ميرور» كان الطفل «جاير» يرضع من قبل أمه «شيومارا ميليندز» البالغة من العمر 20 عاماً في شرفة منزل العائلة في ريال دي سان خوسيه، المكسيك، عندما تسببت المفرقعات النارية في إحداث إصابات في صدره ورقبته.
هرعت «شيومارا» وزوجها «ميجيل أنجيل»، بمساعدة الجيران، بطفلهما الصغير إلى مستشفى في مونتيري حيث يتم علاجه، ويُعتقد أن «جاير» يعاني من حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.
لم يقرر الأطباء حتى الآن ما إذا كان «جاير» سيحتاج إلى عملية جراحية أم لا، لأنهم يركزون على علاج إصاباته وإعطائه الدواء لمنع حدوث مزيد من المضاعفات.
ليس لدى العائلة أي فكرة عن مصدر الألعاب النارية أو من الذي أطلقها.
في المكسيك دعا النشطاء إلى وضع حد لاستخدام الألعاب النارية والمفرقعات النارية حول عيد الميلاد.
في بعض أجزاء المكسيك تم حظر بيع المفرقعات النارية رغم أنها لا تزال تُباع في السوق السوداء.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الشرطة قد بدأت تحقيقاً لكن لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات أو الوصول إلى الأشخاص الذين كانوا يطلقون هذه الألعاب.