تعتبر عملية الولادة هي آخر مراحل الحمل، وهذا لا يمنع أن تمر عملية الولادة الطبيعية بثلاثة مراحل يشرحها الدكتور عبد الله أبو الروس، استشاري النساء والولادة كما يلي:
مرحلة الطلق
- وتكون طويلة عند الحامل لأول مرة وتستمر لعدة أيام وتكون الانقباضات متباعدة أي يفصل بينها حوالي نصف ساعة ولا تستمر لأكثر من دقيقة.
- تحدث هذه الانقباضات عادة قبل الولادة بثلاثة أيام و يومين وعلى الحامل أن تستعد للولادة وقتها بتجهيز حقيبة المولود، وإزالة شعر العانة.
- يمكن للحامل خلال هذين اليومين أن تمارس رياضة المشي وهي من أفضل الرياضات التي تسهل الولادة الطبيعية.
- بعد ذلك تبدأ مرحلة الانقباضات النشطة بحيث تتقارب المدة بين كل انقباضه والأخرى "الطلق" فيصبح الوقت بينها أقل من 20 دقيقة وتطول مدتها، وفي هذه الحالة يجب أن تتوقف الحامل عن ممارسة الأنشطة لكي يكون لديها القوة والطاقة للحزق.
- مرحلة انفجار الكيس المحيط بالجنين وتسارع الطلق أي الانقباضات وتستمر لمدة ساعة وتكون الانقباضات سريعة ومتتالية وتنزل ماء رأس الجنين.
مرحلة الولادة
- في هذه المرحلة تقول النساء إن المرأة تكون في حالة الرأس أو الراس، بمعنى أن الجنين على وشك أن يخرج من المهبل.
- قد يضطر الطبيب لتوسيع المهبل في المشرط إذا طالت المدة لساعات خشية من إرهاق الأم أو تضرر الجنين.
- الانقباضات الرحمية في مرحلة نزول الرأس تكون كل دقيقة وشديدة ومؤلمة.
- يجب ألا تحزق أو تدفع الأم في حال لم يكن هناك انقباضة لكي لا تتعب وتجهد دون مبرر.
- هناك علامة لقرب نزول الرأس وهو ان تتوقف الانقباضات فجأة ثم ينزل الرأس بسرعة وتعرف النساء هذه المرحلة السريعة والخاطفة بأنها "صمت إبليس"، وربما أطلقن عليها كذلك لأن ابليس لا يكف عن الوسوسة والطلق لا يتوقف إلا بنزول الجنين.
مرحلة نزول المشيمة " الخلاص"
هذه المرحلة الهامة لا تقل خطورة عن نزول الجنين، وهناك نساء يتأخر لديهن نزول المشيمة بسبب وضعهن النفسي وتوترهن، وغالباَ ما تنزل بعد نصف ساعة من الولادة، والملاحظ ان وضع المولود على صدر الأم أو أن يشم رائحتها يسرع من نزول المشيمة حيث تستمر الانقباضات حتى نزولها.
