حصل طلاب جامعة جازان على المركز الثاني في جائزة سابك لأفضل مشاريع التخرُّج في الهندسة الكيميائية، وأشاد الأستاذ مرعي حسين القحطاني، مدير الجامعة، بتميز طلابها الذين تمكَّنوا من تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أن برامج الجامعة ومناهجها العلمية تواكب سوق العمل، وتقدم مخرجات مميَّزة.
جاء ذلك، خلال حفل تكريم الطلاب الفائزين بالجائزة، بحضور فهد الشريهي، نائب الرئيس لكفاءة الطاقة وإدارة الكربون في شركة سابك، وناصر الحربي، المدير الأعلى للشؤون التقنية، ووكلاء الجامعة، ومنسوبي كلية الهندسة والطلاب، في برج الإدارة العليا.
ورحَّب مدير الجامعة بوفد شركة سابك، وطلاب كلية الهندسة الفائزين بجائزة سابك لأفضل مشروع تخرج في الهندسة الكيميائية، وهم: عبدالله المالكي، ومحمد البرناوي، وماجد هاشم، وعبدالعزيز غروي، والمشرف على تخرجهم الدكتور إبراهيم معافا، بحضور الدكتور أحمد أبو طالب، عميد الكلية، موجهاً شكره إلى شركة سابك لدعمها البحث العلمي والجامعات في السعودية لتحقيق الإبداع.
وبيَّن القحطاني، أن الجامعة تتشرف بوجود طلابها على منصات التتويج في مختلف المحافل الوطنية، وهذا يدل على العمل والجهد الجبار الذي تبذله الجامعة بمختلف مؤسساتها لتجويد مخرجاتها، مشيداً بكلية الهندسة والعاملين فيها على الجهود المبذولة لتحقيق هذا التتويج.
من جهته، أكد فهد الشريهي، أن الجائزة طوال سنواتها دعمت الطلاب في الجامعات، وعملت على تنمية الحس البحثي والابتكاري لديهم، مبيناً أنهم قاموا في هذا العام بفتحها لجميع الجامعات في السعودية بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدود منها، موضحاً أن وجود جامعة جازان ضمن قائمة المتوجين، سينعكس إيجاباً على جودة مخرجاتها، وتطورها العلمي والبحثي، وقال الشريهي: إن السعودية تزخر بالكفاءات، ونأمل منهم كل خير، وعلى الجامعات إبرازها بشكل جيد، لأنهم مستقبل هذا الوطن.
بينما أكد أحمد أبو طالب، عميد كلية الهندسة في جامعة جازان، أن "هذا التكريم يعد تتويجاً للجامعة وخريجيها المتميزين من خلال الأعمال والمشاريع الابتكارية التي قدمها الطلاب ضمن دراستهم في السنة الأخيرة بالجامعة.
وبيَّن أبو طالب، أن "جائزة سابك لمشاريع التخرج في الهندسة الكيميائية إحدى الجوائز التشجيعية المهمة لأبنائنا الطلاب في مجال الهندسة الكيميائية، وتستهدف إشعال روح التنافس العلمي بينهم لتقديم مشاريع بحثية مميزة، وتهدف إلى تحقيق تنمية رائجة في جميع المجالات الصناعية والهندسية، والإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي وتحقيق الرؤية السعودية 2030".
لافتاً إلى أن المشاريع تتضمن العمل التجريبي، والعمل التصميمي، والعمل المبتكر، مهيباً بكل طلاب كلية الهندسة والكليات الأخرى الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تقدمها الجامعة، وكذلك الفرص التي توفرها الشركات العالمية والعملاقة الرائدة، منها "سابك"، لإنتاج مشاريع بحثية مميزة، رفعةً لهذا الوطن، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر وتطلعات جامعة جازان للارتقاء بالمجال العلمي والبحثي.
الموضوع السابق
