رعى عبدالله بن ناصر العسكر، محافظ الجبيل، أمس الاثنين، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مكتب التعليم في محافظة الجبيل، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» فرع الجبيل في مقر المحافظة، في حضور معمر الزهراني، مدير تعليم الجبيل، ونادية العتيبي، مدير «جسفت الجبيل».
وتهدف الاتفاقية إلى تنمية المواهب الفنية في قطاع التعليم، وتطوير مهاراتهم، وزيادة الوعي الفني لديهم عبر تنفيذ عديد من البرامج الفنية من قبل «جسفت الجبيل» لإخراج جيل مثقف ومبدع في مختلف مجالات الفنون التشكيلية بمحافظة الجبيل.
وأشاد محافظ الجبيل، الداعم الدائم للبرامج والمبادرات الهادفة إلى تطوير أبناء المجتمع في مختلف المجالات، خاصةً الثقافية والتعليمية، بهذه الشراكة، مؤكداً أنها تعكس تكامل جهود الجمعية، وتعليم الجبيل، وفق توجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائبه، وحرصهما على تهيئة الخيارات المتعددة التي تعزز القدرات في القطاعين الثقافي والفني بالمحافظة، ما يسهم في إثراء المجتمع، وتحسين نمط حياة أفراده.
وقال العسكر: «تأكيداً على أهمية الفن، وأثره في تنمية الوعي المجتمعي، نتطلع إلى أن تسهم هذه الشراكة في إيجاد جيل فني قادر على تعزيز القيمة الجمالية لمدينة الجبيل، وتوظيف قدراته الفنية للتعبير عن الصورة المشرقة للوطن، وإبراز ثقافاته المتعددة، وفق تطلعات الرؤية السعودية 2030».
بينما كشف الزهراني مدير تعليم الجبيل، أن توقيع الشراكة مع «جسفت الجبيل»، يأتي لتحقيق هدف مشترك، وهو اكتشاف المواهب الفنية في المدارس وتنميتها لإيجاد جيل مُبدع متذوق للفنون بأشكالها في الجبيل، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة، وتوفير محاضن للفنون بأشكالها المتعددة داخل المدارس لتمارس دورها الطبيعي في تغذية المجتمع بالمواهب بشتى أنواعها.
في حين شددت نادية العتيبي، مدير «جسفت الجبيل»، على أن الجمعية تتولى مسؤوليتها بالنهوض بالمواهب الفنية، وتوفر كل ما يتطلبه ذلك من احتواء وتدريب للظهور بمخرجات عالية وقيِّمة، تتماشى مع أهدافها، وقالت: «هناك أرض خصبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب الموهوبين الذين يحتاجون فقط إلى الدعم والرعاية لتنمية مواهبهم في مختلف الفنون التشكيلية، وتأتي هذه الشراكة مع إدارة التعليم في الجبيل بهدف تحقيق رؤية الجانبين في رعاية الموهوبين، وقد أطلقنا منصة تلاوين الفنية بإشرافٍ من نخبة من فناني وفنانات الجمعية، الذين سيرعون هذه المواهب الواعدة بما يلزم من تدريب وورش عمل، وصولاً إلى المعارض الفنية المخصصة لهم".