مع بدء الحملة التفتيشية لمخالفي الإقامة والعمل تغيبت الكثير من المعلمات الأجنبيات لخوفهم من الحملة، ومن هذا المنطلق بدأت المدارس الأهلية بالرياض بطلب عدد من السعوديات للمباشرة بالتدريس ابتداءً من اليوم الأحد وحتى انتهاء الفصل الأول من العام الجاري، برواتب تتراوح ما بين 5 آلاف و7 آلاف ريـال.
وووفقاً لـ"الشرق" ذكر مصدر بأنّ الخطوة التي أقدمت عليها المدارس الأهلية هدفها تأمين سير العملية التربوية بشكل مؤقت، إلى أن تتمكن إدارات المدارس من التعاقد مع معلمات جديدات. وأنّ المهلة التصحيحية وغياب عدد من المعلمات الأجنبيات في المدارس الأهلية أديا إلى إرباكها وطلبها عدد من السعوديات لشغل الوظائف التي تركتها المعلمات الأجنبيات المخالفات لأنظمة الإقامة والعمل. وقال: «غادر عدد من المعلمات الأجنبيات مع أزواجهنّ إلى بلادهنّ خلال الأيام الماضية كون عدد من أزواجهنّ مخالفين وبالتالي لا يمكنهنّ البقاء بالسعودية نتيجة خشيتهنّ من تعرضهنّ لعقوبات صارمة من قبل مديرية الجوازات».
كما تسبب تغيب المعلمات الأجنبيات بشكل كبير على الطالبات من خلال بقائهنّ بالفصول الدراسية بدون تلقيهنّ أي دروس، الأمر الذي أدى إلى قيام بعض أولياء الأمور بتهديد إدارات المدارس الأهلية بنقل بناتهم إلى مدارس أهلية أخرى ليتسنى لهنّ اللحاق بمنهج هذا العام الذي شارف على الانتهاء. من جهة أخرى كشف رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض عثمان القصبي إنّ نسبة السعوديات في المدارس الأهلية 90% من الكادر العامل بالمدارس خلال هذا العام، فيما تراجعت نسبتهنّ في المدارس العالمية إلى 15%، مرجعاً الأسباب إلى افتقاد عدد كبير منهنّ إلى التخصصات العلمية والتحدث باللغة الإنجليزية.
وووفقاً لـ"الشرق" ذكر مصدر بأنّ الخطوة التي أقدمت عليها المدارس الأهلية هدفها تأمين سير العملية التربوية بشكل مؤقت، إلى أن تتمكن إدارات المدارس من التعاقد مع معلمات جديدات. وأنّ المهلة التصحيحية وغياب عدد من المعلمات الأجنبيات في المدارس الأهلية أديا إلى إرباكها وطلبها عدد من السعوديات لشغل الوظائف التي تركتها المعلمات الأجنبيات المخالفات لأنظمة الإقامة والعمل. وقال: «غادر عدد من المعلمات الأجنبيات مع أزواجهنّ إلى بلادهنّ خلال الأيام الماضية كون عدد من أزواجهنّ مخالفين وبالتالي لا يمكنهنّ البقاء بالسعودية نتيجة خشيتهنّ من تعرضهنّ لعقوبات صارمة من قبل مديرية الجوازات».
كما تسبب تغيب المعلمات الأجنبيات بشكل كبير على الطالبات من خلال بقائهنّ بالفصول الدراسية بدون تلقيهنّ أي دروس، الأمر الذي أدى إلى قيام بعض أولياء الأمور بتهديد إدارات المدارس الأهلية بنقل بناتهم إلى مدارس أهلية أخرى ليتسنى لهنّ اللحاق بمنهج هذا العام الذي شارف على الانتهاء. من جهة أخرى كشف رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض عثمان القصبي إنّ نسبة السعوديات في المدارس الأهلية 90% من الكادر العامل بالمدارس خلال هذا العام، فيما تراجعت نسبتهنّ في المدارس العالمية إلى 15%، مرجعاً الأسباب إلى افتقاد عدد كبير منهنّ إلى التخصصات العلمية والتحدث باللغة الإنجليزية.