يعتبر «يوم الصناديق» أو «boxing day» تقليداً قديماً في دول التاج البريطاني منذ القرن قبل الماضي؛ حيث كان الأثرياء يأتون بالهدايا والعطايا والجوائز في صناديق إلى الخدم الخاص بهم والعمال في شركاتهم، كهدايا بمناسبة عيد الميلاد، يسمى اليوم التالي لعيد الميلاد 26 ديسمبر، بيوم الصناديق في المملكة المتحدة، وهو اليوم الأخير الذي نأخذ فيه عطلة قبل العودة إلى العمل، وهو فرصة لأكل بقايا الطعام الخاصة بك ومشاهدة التليفزيون، وممارسة التقاليد الفعلية التي تعود إلى التاريخ.
وعرفه الأيرلنديون باسم يوم الصناديق، أو أيضاً باسم يوم القديس ستيفن St Stephen’s Day.
وكان الفيكتوريون هم الذين جعلوا يوم الصناديق عطلة رسمية في عام 1871، وفي نفس الوقت لإعطاء وقتٍ للخدم في المنزل لزيارة أسرهم.
وكان يوم الصناديق يوماً للخدم؛ حيث كان صاحب المنزل يمنحهم صندوقاً ليأخذوه معهم؛ للاحتفاظ بالهدايا والمكافآت، وأحياناً بقايا الطعام.
التقاليد بصرف النظر عن الاستراحة والجلوس على الأريكة والاجتماع مع العائلة، هناك تقاليد أخرى ليوم الصناديق.
كان صيد الثعالب تقليداً قديماً في يوم الصناديق، إلى أن تم حظره في عام 2004.
التسوق
هو نوع مختلف من الرياضة في يوم الصناديق، وكانت التخفيضات تبدأ في يناير، ولكن الآن تبدأ حتى في وقت مبكر عن يوم الصناديق.
وقد شارك الأيرلنديون في تقليد يسمى Wren Boys؛ حيث كان الأولاد يلبسون ويذهبون لرجم طائر النمنمة حتى الموت، ثم يحملونه ويطرقون الأبواب في جميع أنحاء المدينة ويطلبون المال.
وكان من المفترض أن يمثل هذا الرجم ما حدث للقديس ستيفن، ولكن لم يعد يتم الرجم بعد، بينما مازال الأولاد يذهبون حول المدينة لجمع المال للجمعيات الخيرية الآن.
الطعام المألوف في يوم الصناديق
بقايا الطعام هي الاختيار الشائع للناس في يوم 26 ديسمبر.
تعرف على يوم الصناديق الذي ظهر في الأجواء البريطانية في القرن التاسع عشر، سمي في أيرلندا بيوم القديس ستيفن، وقد جعله الفيكتوريون عطلة لخدم القصور بعد منحهم الصناديق التي يتبرع بها أصحاب القصور من بقايا طعامٍ ومكافأت وهدايا لهم.