بعد سنوات من تكرار سيناريو المعلمات والحوادث المرورية والتي راح ضحيتها المئات من المعلمات السعوديات ولا زالت تهدد نسبة كبيرة من المعلمات اللاتي يعشن مغامرة يومية في التنقل وقطع مسافات بعيدة للوصول إلى قرى وهجر نائية تعكف حاليًّا وزارة التربية والتعليم على دراسة مشروع لنقل المعلمات عبر قطاع (النقل المدرسي)، وذلك وفق رسوم رمزية تقرها الوزارة لاحقًا، ويهدف المشروع إلى التخفيف من معاناة المعلمات مع وسائل النقل الخاصة، سواء التابعة لشركات أو أفراد، وتوفير الراحة النفسية للمعلمات اللاتي يستقطعن جزءًا كبيرًا من رواتبهنّ لصالح شركات النقل، إضافة إلى عدم توفير معايير السلامة من قبل الشركات الخاصة، وهو الأمر الذي يؤكده ارتفاع نسب حوادث حافلات نقل المعلمات خلال الفترة الأخيرة . وهو الملف الذي يشكل عبئًا على الوزارة منذ فترة طويلة.
تجدر الإشارة إلى نجاح وزارة التربية في مشروع نقل الطالبات الذي يقدم لنحو 631 ألف طالبة يشكلن 25% من إجمالي طالبات التعليم، ويشمل المشروع متابعة حافلات النقل الحكومي من قبل سيارات الأمن، وسهولة تنظيم عملية النقل من ناحية توقيت الوصول والخروج من المدارس.
تجدر الإشارة إلى نجاح وزارة التربية في مشروع نقل الطالبات الذي يقدم لنحو 631 ألف طالبة يشكلن 25% من إجمالي طالبات التعليم، ويشمل المشروع متابعة حافلات النقل الحكومي من قبل سيارات الأمن، وسهولة تنظيم عملية النقل من ناحية توقيت الوصول والخروج من المدارس.
