طلبت سلطات مطار جوهانسبرج بجنوب إفريقيا من صبي صغير أن يخلع قميصه قبل أن يصعد الطائرة؛ لأن القميص مطبوع عليه صورة ثعبان بتقنية 3D مما قد يسبب القلق للركاب، حسبما تزعم عائلته. وبحسب موقع «ديلي ميل» كان ستيفي لوكاس البالغ من العمر 10 أعوام، من ولنجتون، نيوزيلندا، عائداً إلى منزله بعد زيارة أجداده في جنوب إفريقيا عندما قيل له إن قميصه انتهك سياسة المطار من قبل موظفي الأمن. حيث كان للقميص الأسود ثعبان أخضر وأزرق كبير يظهر على الكتف اليسرى، مع ظهور رأس الثعبان بطريقة مجسدة كما لو أنه حقيقي.
قال والدا الصبي «ستيف» و«مارجا»، اللذان كانا معه على متن الرحلة نفسها، قيل لهما إنه لا يمكن أخذ ملابس أو ألعاب عليها رسمة لثعبان في أي رحلة بسبب إمكانية التسبب في عدم الارتياح، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. ويبدو أن هذا الأمر يتم تطبيقه على كل الركاب وطاقم الطائرة. وفي استجابة لطلب السلطات الأمنية، قام «ستيفي» بخلع قميصه. وقال بيان من المطار إن ضباط الأمن لهم الحق في تحديد ما إذا كان أي شيء يمكن أن يسبب أذى لأولئك الذين على متن الطائرة بعدم السماح باستخدامه أو ارتدائه.
اتصل والدا «ستيفي» منذ ذلك الحين بشركة مطارات جنوب إفريقيا، وقالا إنهما يأملان في الحصول على سبب أكثر شمولاً للقيود التي تم ممارستها. وقد قامت سلطات المطار بالرد التالي حول ما لا يمكن ارتداؤه في الرحلة:
«لا توجد عموماً قواعد تحظر ملابس معينة، لكن من المعروف أن الركاب يُمكن عدم السماح لهم بالصعود إلى الطائرة بسبب ملابسهم».
«إذا كنت تستطيع، تجنب الملابس القذرة أو الممزقة، بالإضافة إلى تجنب أي ملابس ذات شعارات قد تعتبر مسيئة أو تحتوي على أي لغة غير مهذبة أو ارتداء ملابس الشاطئ».
عادةً ما تكون القواعد أكثر استرخاءً في الدرجة الاقتصادية، ولكن إذا كنت تطير في رحلة عمل أو درجة أولى، فعليك اختيار الملابس الرسمية بدلاً من الملابس غير الرسمية لتكون في الجانب الآمن؛ حيث من الأفضل ترك أشياء مثل السراويل القصيرة والملابس الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن تلعب الدولة التي تسافر إليها دوراً في تحديد نوع الملابس التي يجب ارتداؤها.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت دولة ما لديها قوانين محددة أو عادات محلية حول الملابس، فقد تتوقع شركة أن تقوم شركة الطيران بإلزام الركاب بهذه القوانين قبل الصعود إلى الطائرة.
