استغلت سيدة عشرينية ثراء زوجها وطلبت منه شراء سيارة لوالدتها بعد سنة من زواجهما، إلا أن الزوج رفض تلبية طلب زوجته، فما كان منها إلا أن مارست افتعال الخلافات الزوجية معه، فلم تستمر الأمور طويلاً وسرعان ما أسرع الزوج «هيثم» إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وأقام دعوى طلاق للضرر ضد زوجته بعدما رفضت التنازل عن كافة حقوقها المادية في حالة الطلاق بالتراضي.
وقال الزوج في دعواه إنه تزوج منذ عام، ومن بداية زواجه، كانت زوجته دائمة الطلبات الخاصة بوالدتها، فكل شيء كانت تحتاجه الأم، كانت الزوجة تطلبه من زوجها، فشعر الزوج أنه تزوج الأم، وليست الابنة، حتى فاض به الكيل، وبدأت المشاكل تتسلل إلى حياتهما، بسبب كثرة طلبات والدة زوجته، بعد أن رفض الزوج الإنفاق على حماته.
وأضاف الزوج في دعواه أن زوجته بدأت تضغط عليه بكل الوسائل، كي يستجيب لطلباتها، فبدأت الزوجة تمتنع عن تحضير الطعام، ولا تفعل شيئاً في المنزل، حتى أصبح المنزل عبارة عن مقلب للقمامة، ثم تركته وذهبت إلى منزل والدتها، وبعد أسبوع، ذهب الزوج وصالحها، وعادت معه إلى منزلهما، وبعد شهر من ذلك، طلبت الزوجة من زوجها، أن يشتري سيارة لوالدتها بنظام التقسيط، على أن يدفع الزوج مقدم السيارة، وتدفع الأم باقي المبلغ على أقساط شهرية، وعندما رفض الزوج، دب الإهمال والفوضى إلى المنزل مرة أخرى، وكانت زوجته تنام في حجرة مجاورة، إلى أن تركت المنزل الأخرى، وهددته بطلب الطلاق، لعدم احترامه لرغباتها، وسرعان ما احتدم الحوار بينهما وانتهى بإقامة دعوى طلاق للضرر ضد الزوجة.