ظل يبكي طوال جلسة التحقيق معه، وقال: «كنت بهزر مع صاحبي وحبيبي، وفجأة لقيته وقع ميت قدامي»، ووقف الشاب العشريني المتهم بقتل صديقه «عضو فرقة سليم سحاب»، داخل دار أيتام في المعادي، يشرح تفاصيل الجريمة خلال تحقيقات النيابة معه بتهمة القتل، وأنه كان يمزح مع صديقه داخل الدار، وخلال تدافعهما سقط صديقه على سيخ حديد كان مثبتاً على الأرض بشكل رأسي؛ فاخترق رأسه وتوفي في الحال.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بقوله: «كل يوم بنهزر عادي وبنضحك مع بعض على طول، وعمري ما كنت أتخيل إن اللي حصل يكون حقيقة»، واصل المتهم اعترافه خلال تحقيقات النيابة، وشرح ملابسات الجريمة، واقتادت النيابة المتهم وأجرت معاينة ميدانية لمكان الحادث، في حضور فريق أمني من قسم شرطة المعادي جنوب العاصمة القاهرة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية، إن نيابة المعادي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه؛ لبيان أسباب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، واستمعت النيابة لأقوال 3 من زملاء المجني عليه، الذين شاهدوا وصلة الهزار التي جمعت بين المتهم والضحية.
وأضافت المصادر، أن النيابة استمعت لأقوال شهود عيان من داخل الدار، وأقروا في التحقيقات بأن المجني عليه، كان يعمل في السابق لدى فرقة سليم سحاب، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتابعت المصادر، أن المتوفى وصديقه من نزلاء دار أيتام بالمعادي، وأن المجني عليه كان أحد أفراد فرقة الموسيقار سليم سحاب، وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه والمتهم كانا يمزحان وتطورت إلى مشادة بينهما، وخلال ذلك دفع المتهم زميله الذي سقط على سيخ حديدي اخترق صدره؛ مما أسفر عن وفاته في الحال، وألقى ضباط المباحث القبض على المتهم.