تعتقد الراقصة «دينكي فلاورز» أن العمر لم يكن عائقاً أمام تحقيق أحلامها - حتى في عمر 99 عاماً، لذا وبحسب موقع «ميرور» بدأت «فلاورز» في الرقص وهي في سن الثالثة في مسقط رأسها هوف، شرق ساسكس، ثم ظهرت كطفلة في ثلاثة عروض من إخراج نجم المسرح والشاشة «جرايسي فيلدز»، وواصلت صقل مهاراتها في أكاديمية إيطاليا للفنون المسرحية في لندن وبدأت إتقان الرقص لأول مرة في العشرينيات من عمرها، لتصبح في النهاية متزلجة على الجليد.
سافرت فلاورز إلى جميع أنحاء العالم، حتى أدت إحدى رقصاتها أمام العائلة المالكة في حفل خيري عام 1952. ما أتاح لها الفرصة للعمل في المعرض التجاري البريطاني في العراق عام 1954، وخلال عملها قامت بتدريس العائلة الحاكمة العراقية على التزلج.
تقول «فلاورز»: «لقد سافرت للسفارة البريطانية إلى بغداد لإظهار ما يمكن فعله بالثلج، لقد بنوا حلبة للتزلج على الجليد، وبالنسبة إلي كان ذلك جميلاً جداً، وهذه الحلبة كانت من أبرز ما لديّ، رقصت هناك لفترة طويلة»
تزوجت من هذه الراقصة من «جورج فلاورز» الذي أدار مسرح ويندميل ورايموند ريفوبر.
مدرسة لتعليم الباليه والرقص
أسست «فلاورز» - الجدة لأربعة أحفاد - مع ابنتها «سارة» وهي راقصة أيضاً، مدرسة دينكي فلاورز في شورهام، غرب ساسكس، حيث تواصل تدريس الباليه والرقص مرتين في الأسبوع وقد دربت عدداً لا يحصى من نجوم الرقص والتزلج والباليه.
والآن تبلغ «دينكي» من العمر الآن 99 عاماً، ولاتزال مستمرة في عملها، تقول «فلاورز» عن نفسها إنها عاشت حياة صحية للغاية، فهي لا تأخذ دواء أو ترتدي نظارة طبية ويرجع الفضل في ذلك إلى الحفاظ على لياقتها البدنية والرقص.
كانت «فلاورز» قد تعرضت منذ 40 عاماً لعملية استبدال مفصل الورك لكنها عاودت الرقص مرة أخرى في أسرع وقت ممكن.
وتضيف: «الرقص أبقاني شابة. أنا لا أترهل أبداً، أقف مستقيمة، وشعاري هو «المعدة، والكتفين إلى الأسفل ورفع الرأس. ليس هناك ما يسعدني سوى الرقص، ولن أتوقف حتى يضعوني في صندوق».