تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسائل مبكية لنعي عروس توفيت أثناء شراء فستان زفافها، وكتب عدد من أقاربها: «شيماء عروسة في الجنة.. راحت تقيس فستان الفرح رجعت بالكفن»، ونشروا صورة للفتاة «شيماء» 24 سنة، وهي ترتدي فستان الزفاف، داخل إحدى المحلات.
وطالب رواد الفيسبوك بالدعاء للعروس بالرحمة والمغفرة، بعد أن انتشر خبر وفاتها بشكل كبير بين الرواد من الفتيات، على العديد من مجموعات السيدات السرية، الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حتى ظل البعض يتداول الصورة دون المعرفة الكاملة بالقصة، عن سبب الوفاة، أو علاقتها بالزفاف.
ومن جانبها كشفت «سوما سامي» صديقة الفتاة المتوفاة، التي تداول العديد صورتها الأخيرة، قائلة: «فرحها كان يوم 20 من هذا الشهر، وذهبت لتقيس الفستان الذي اختارته، لكن قدر الله نفذ، سكتة قلبية مفاجأة كتبت النهاية، فماتت».
وأضافت: «نحن منطقة المطرية، والد شيماء متوفَّى، وهي التي تعمل وتجهز نفسها وحيدة، وكان عليها ضغوطات كتير، وقال الدكتورعندما وصلت المستشفى، أن سكتة قلبية أصابتها نتيجة الضغط والتفكير».
فصل آخر في قصة «العروس المتوفاة» التي تعاطف معها العديد من الرواد، هو مرض والدتها بالسرطان، التي كانت تتمنى حضور زفة ابنتها، إلا أن القدر تدخل لتحضر جنازتها قبل الزفاف.
وتشير صديقتها: «والدتها مريضة سرطان وتتعالج بالأدوية الكيميائية، وكانت تستعجل بفرح بنتها، لخوفها من أن تموت وتتركها لوحدها، لكن شيماء هي اللي ماتت وتركت أمها».
متابعة: «أنا مصدومة.. شيماء من أحسن وأنظف الناس رحمها الله، وأتمنى ألا نسمح للضغط النفسي والتفكير بأن يوصلانا لمثل هذه اللحظة.