نجح موقع سعودي إلكتروني يهدف إلى تزويج ذوي الاحتياجات الخاصة فيما بينهم، بتمكين 120 سعوديًّا مُعاقاً من اختيار فتيات أحلامهم والارتباط بهنّ عبر الشبكة العنكبوتية "الإنترنت".
ووفقاً لـ "العربية نت" يقول مدير موقع "معاق نت" سالم أحمد: إنّ المشروع يهدف إلى تعميق النظرة التفاؤلية لدى المعاق، وأنه عضو منتج ويعيش حياته الطبيعية وذلك عبر المساهمة في تيسير الزواج الشرعي لهم، حيث يضم الموقع حتى الآن أكثر من 10 آلاف راغب في الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الحالات الصحية، وقد أسهم هذا المشروع في إقامة 120 زيجة منذ انطلاقة، أي بمعدل حالتين زواج كل شهر. وفيما يتعلق بطريقة عمل الموقع أوضح سالم أنها تبدأ منذ تسجيل الراغب أو الراغبة في الزواج بياناته بحيث يتمكن العضو من تكوين ملف داخل الموقع، ومن ثم البحث عن شريك حياتهم من خلال نظام المراسلة الداخلي ليتم بعد ذلك التواصل مع ولي أمر العروس ولتأخذ العادات والتقاليد مكانها، فالموقع - بحسب سالم - ما هو إلا حلقة وصل وتوسيع نطاق البحث من خلال قاعدة بيانات عبر موقع إلكتروني. وأكد سالم أنّ تسجيل الأعضاء يخضع للمراقبة اليدوية وبأكثر من 10 معايير يتم على إثرها قبول العضو أو رفضه، مبينًا أنّ هناك رسوماً رمزية للذكور تحدد مدى جدية الراغبين في الارتباط، فيما تقدم الخدمات بشكل مجاني للإناث، وأضاف أنه وبمجرد التواصل الأولي عبر نظام المراسلة الداخلي تقوم الأنثى بتزويد راغب الزواج بهاتف ولي الأمر (الأب أو الأخ مثلاً) لتؤتى البيوت من أبوابها، بحسب وصف مدير الموقع.
ووفقاً لـ "العربية نت" يقول مدير موقع "معاق نت" سالم أحمد: إنّ المشروع يهدف إلى تعميق النظرة التفاؤلية لدى المعاق، وأنه عضو منتج ويعيش حياته الطبيعية وذلك عبر المساهمة في تيسير الزواج الشرعي لهم، حيث يضم الموقع حتى الآن أكثر من 10 آلاف راغب في الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الحالات الصحية، وقد أسهم هذا المشروع في إقامة 120 زيجة منذ انطلاقة، أي بمعدل حالتين زواج كل شهر. وفيما يتعلق بطريقة عمل الموقع أوضح سالم أنها تبدأ منذ تسجيل الراغب أو الراغبة في الزواج بياناته بحيث يتمكن العضو من تكوين ملف داخل الموقع، ومن ثم البحث عن شريك حياتهم من خلال نظام المراسلة الداخلي ليتم بعد ذلك التواصل مع ولي أمر العروس ولتأخذ العادات والتقاليد مكانها، فالموقع - بحسب سالم - ما هو إلا حلقة وصل وتوسيع نطاق البحث من خلال قاعدة بيانات عبر موقع إلكتروني. وأكد سالم أنّ تسجيل الأعضاء يخضع للمراقبة اليدوية وبأكثر من 10 معايير يتم على إثرها قبول العضو أو رفضه، مبينًا أنّ هناك رسوماً رمزية للذكور تحدد مدى جدية الراغبين في الارتباط، فيما تقدم الخدمات بشكل مجاني للإناث، وأضاف أنه وبمجرد التواصل الأولي عبر نظام المراسلة الداخلي تقوم الأنثى بتزويد راغب الزواج بهاتف ولي الأمر (الأب أو الأخ مثلاً) لتؤتى البيوت من أبوابها، بحسب وصف مدير الموقع.