حاول شاب عشريني التصدي للصين ومنعهما من سرقة حقيبة سيدة كانت تسير في أحد الشوارع في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، لكن اللصين تمكنا من قتله عن طريق دفعه تحت عجلات سيارة نقل مسرعة فدهسته ومات في الحال بينما تمكن اللصان من الفرار بدراجة نارية «توتوك» كانا يستقلانها.
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تجاوبت بسرعة مع استغاثة المارة، وتمكنت من القبض على المتهمين وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وذلك بعدما تبين من المعاينة مصرع الشاب محمد إبراهيم محمود العزيزي، وشهرته محمد العزيزي 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، وذلك أثناء مطاردته لشابين خطفا شنطة يد من سيدة أثناء توجهها إلى مقر عملها بمدرسة على الطريق.
وأضافت المصادر أن المباحث تمكنت من القبض على المتهمين وهما «محمد. ط» 23 سنة والثاني «أحمد. ع» 19 سنة سائق التوك التوك، واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة ودور كل واحد فيهما حيث قام محمد بركل شهيد الشهامة بالقدم فأسقطه من على الدراجة النارية التي كان يستخدمها في مطاردتهما فسقط أسفل سيارة كانت تسير على الطريق فتوفي تحت عجلاتها، بينما قام المتهم الثاني بقيادة التوك التوك، وشارك بواقعة خطف حقيبة اليد من السيدة.
وشيع الآلاف من أهالي قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، جثمان الشاب الذي لقب بشهيد «الشهامة» بعد أن خرج أهالي القرية، لتوديعه وسط حالة من الحزن والدموع، خاصة زوجته التي لم يمر على زواجهما أسبوعان فقط.