توفي المغني الشعبي وكاتب الأغاني «ديفيد أولني» عن عمر يناهز 71 عاماً ليلة السبت، بعد تعرضه لأزمة قلبية، بينما كان على خشبة المسرح في مهرجان الموسيقى في ولاية فلوريدا.
وبحسب موقع «ديلي ميل» قال منسق الدعاية «جيل كيتلز» على موقع «أولني» على الإنترنت يوم الأحد إن آخر كلمات المطرب الراحل، الذي كان في أدائه الثالث لمهرجان الأغاني 30A في سانتا روزا بيتش، فلوريدا، كانت: «أنا آسف، ثم التزم الصمت وخفض رأسه إلى صدره»
وقد وصفه «كيتلز» بأنه عضو رئيسي في مجتمع الموسيقى في ناشفيل، حيث انتقل إلى ناشفيل بعد دراسة اللغة الإنجليزية في جامعة نورث كارولينا.
يقول الموقع أن موسيقاه سجلت من قبل موسيقيين بارزين آخرين مثل «ليندا رونستادت» و«إميلو هاريس».
وقالت زميلته «آمي ريجبي» التي كانت جالسة بالقرب منه في ذلك الوقت: «لقد بذل الأطباء من الحضور كل ما في وسعهم لإبقائه على قيد الحياة لكنه لم يستجب»
وكتبت «ريجبي» على «فيسبوك»: «كان «أولني» لا يزال صامداً، وهو جالس في وضع مستقيم مع جيتاره، مرتدياً أروع قبعة وسترة من جلد الغزال الصخري الجميل»
قال صديقه وكاتب الأغاني الكبير «جاي كلارك»: «إن فن «أولني» تخطى الحرفيّة. إنه مصدر إلهام بالتأكيد»
مجتمعات الروك الشعبية
وُلِد «أولني» في رود آيلاند قبل أن ينتقل إلى ناشفيل بولاية تينيسي حيث أصبح جزءاً من مجتمعات الروك الشعبية ورائداً في موسيقى أميركانا.
في عام 1986. بدأ حياته المهنية في تسجيل فردي، وقد أصدر أكثر من عشرين ألبوماً منفرداً على مدار حياته المهنية، وسُمح له بالسفر إلى العالم لصنع الموسيقى، وكان آخر أعماله، «هذا الجانب أو الآخر» الذي أنتج عام 2018، وقد أنهى للتو ألبوماً آخر قبل وفاته.
كان يعمل مع كتاب الأغاني مثل «كلارك»، «فان زاندت»، «رودني كرويل» و«ريتشارد دوبسون». وقد شكَل فرقة X - Rays، وهي فرقة موسيقى الروك المسننة التي حصلت على عقد مع Rounder Records في الثمانينيات.
كان من المقرر أن يظهر في تجمع التحالف الشعبي في نيو أورليانز 23 يناير (كانون الثاني)، كما كان من المقرر أن يشارك في فبراير (شباط) في تينيسي.