كشف الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين السابق في مصر، من خلال استضافته ببرنامج " الأفوكاتو " الذي يقدمه المحامي الدكتور أيمن عطا الله عبر قناة " القاهرة و الناس، " أن هناك أدلة من خلال حيثيات جثة الشاب محمد حسن الموسى توحي بأن هناك جريمة قتل عمد، وأنه لم يكن هناك دفاع عن النفس في قضية مقتل الموسى في فيلا الفنانة نانسي عجرم و زوجها الدكتور فادي الهاشم .
واتهم فودة تقرير الطب الشرعي الصادر بقضية الموسى بأنه " قاصر " وأعور" حسب تعبيره، منوهاً بخلوه من أدنى التفاصيل التي تكشف حيثيات حادثة القتل .
وقال فودة في حديثه للبرنامج : " تقرير الطب الشرعي لم يحدد مستويات واتجاهات و مسافات إطلاق الرصاص وشكل فتحات الدخول و الخروج، كما أنه لم يحدد ما إذا كانت هذه الفتحات من الجانب الأيمن أو الأيسر للصدر أو الاثنين مجتمعين، كما أن التقرير لم يحدد ما إذا كان قد عثر في مسرحة الوفاة على مخلفات لإطلاق أعيرة نارية ذات طبيعة أو دلالة خاصة، كما أنه لم يحدد الآثار المادية الموجودة في مسرح الوفاة، إلا أن هذا التقرير يشير بصورة قاطعة إلى أن هناك أعيرة نارية أطلقت من مسافة قريبة، هي التي نشأت عنها الحروق النارية".
وأضاف فودة : " إن قرب إطلاق الأعيرة النارية يدل على أن هناك جنائية في الوفاة، أو تجاوزا في حالة الدفاع عن النفس " .
ولفت فودة إلى أنه يجب فحص ملابس المتوفي لتدلل على نوعية الإصابات وتحدد مسافات الإطلاق، كما تحدد اتجاهات ومستويات الإطلاق. والعلامة الوحيدة الأكيدة الموجودة أن هناك احتراقا باروديا على جثة الموسى، وهذا الاحتراق غير موجود على الملابس، وهذا يدل على أن ملابس الموسى لم يكن هو من يرتديها، لأنها لو كانت ملابسه لكانت علامات الاحتراق موجودة عليها". وهذا الأمر اتفقت معه المحامية رهاب البيطار، وكيلة والدة الموسى، والتي تتابع الجلسات أمام القضاء اللبناني .
يشار إلى أن قاضي التحقيق اللبناني نقولا منصور يتابع تحقيقاته في القضية ويستدعي جميع من له علاقة بذلك .
تابعي المزيد: طوني خليفة: يا ويل نانسي عجرم وزوجها مني في حال كانت حادثة القتل عمداً
