بعد أن اختار الثنائي الملكي الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل الحرية على لقب «صاحب السمو الملكي» وحياة القصور المقيدة بالبروتوكولات الملكية الصارمة، كشفت صحيفة بريطانية، أنهما خُيرا بالتمتع بالحرية قبل زفافهما، وإمكانية استمرار ميجان بالتمثيل دون حصولهما على الألقاب، لكنهما رفضا آنذاك، وها هما اليوم يختاران الحرية ويتخليان عن ألقابهما الملكية طوع إرادتهما المستقلة.
وذكرت صحيفة «صن» البريطانية و«العين»، أنه عُرض على الأمير هاري وزوجته ميجان العيش بحرية دون الحصول على لقبي دوق ودوقة قبل إقامة حفل زفافهما، الذي بلغت تكلفته 23 مليون جنيه إسترليني.
اقتراح ملكي لصالح ميجان لكنها رفضته
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن الملكة إليزابيث الثانية، كانت تأمل بهذا الاقتراح في تسهيل انتقال ميجان إلى العائلة المالكة والسماح لها بالاستمرار في التمثيل.
وقال المصدر: «منذ البداية، أرادت الملكة حقاً الاتفاق على انتقال سلس لميجان. وبموجب هذا الاتفاق كان سيتم السماح لها بالاستمرار في حياتها المهنية، لكنها كانت سعيدة بالتوقف عن التمثيل والتحول إلى عضو عامل ونشط في العائلة المالكة».
خيبة أمل
وتابع أن خيبة الأمل أصابت المسؤولين الملكيين الآن بعدما أعلن هاري وميجان أن قرارهما بالتخلي عن الأدوار المهمة في العائلة المالكة جاء بعد تعرضهما لضغوط هائلة.
هل تخلت ميجان عن سعيها للحصول على الجنسية البريطانية؟
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة البريطانية إن ميجان ربما تخلت عن سعيها وراء الحصول على الجنسية البريطانية، وذلك بعد خروجها من المملكة المتحدة قبل مرور 90 يوماً.
وغادر هاري بريطانيا، الإثنين، للاجتماع مع ميجان وابنه آرشي في فانكوفر، على أن يبدأ وضعهما الجديد بعيداً عن الأضواء الملكية الرسمية الربيع المقبل.