قرية مصرية تحول نفايات إطارات السيارات القديمة إلى منتجات أخرى مختلفة من المطاط. وبحسب موقع (فرانس 24 ) يحاول سكان قرية ميت الحارون في دلتا النيل في مصر توفير قوتهم اليومي من خلال تقطيع الإطارات الضخمة القديمة المبعثرة على جوانب طرق البلدة لاستخراج المواد التي يستخدمونها في صنع المقاطف (السلال) وتجهيز ممرات الجري والمشي في البقع الخضراء وإنتاج وقود بديل.
إعادة تدوير
وقد أصبحت القرية الصغيرة التي تقع في محافظة الغربية على بعد 70 كلم شمال القاهرة على مرّ السنين أشهر مركز لإعادة تدوير إطارات المطاط القديمة في مصر.
القرية بأكملها تعمل في إعادة تدوير الإطارات التالفة، التجار يجمعون الإطارات المستخدمة من جميع أنحاء مصر في شاحنات كبيرة ويأتون بها إلى القرية بانتظام لبيعها.
ولا توجد في مصر إحصاءات رسمية بكميات الإطارات التالفة في البلاد.
الأسعار تعتمد إلى حد كبير على حجم الإطارات، وفي بعض الحالات يصل السعر إلى 70 جنيهاً مصرياً (4 دولارات) أو أكثر.
يبدأ العمل بقطع الإطارات واستخراج الأسلاك المعدنية منها وتجميعها لبيعها لمصانع الصلب والحديد بغية إعادة تدويرها.
حيث يتم تقطيع جزء من المطاط إلى قطع صغيرة لتستخدمها مصانع الأسمنت كمصدر بديل للطاقة، أما بقية المطاط فيتم تحويله إلى رقائق لتغطية مضامير الجري والمشي.
كما يتم عمل مقاطف وهي سلال مطاطية من إطارات الشاحنات والجرّارات والرافعات التالفة.
المقاطف غالباً ما يستخدمها المزارعون والبستانيون والعمّال لنقل الأشياء الثقيلة.