أشارت تقارير وإحصاءات إلى ازدياد حالات الطلاق في السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة بصورة كبيرة، تزامناً مع انخفاض معدلات الإقبال على الزواج في الفترة نفسها.
وبحسب الكتاب الإحصائي السنوي الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة، فإن معدل حالات الطلاق في السعودية، أصبح سبع حالات كل ساعة، ومن بين كل عشر زيجات هناك ثلاث حالات طلاق، ما يعني أن الفشل مصير ثلث حالات الزواج في السعودية.فيديو | 7 حالات طلاق في الساعة الواحدة بالمملكة #الإخبارية pic.twitter.com/PW2QjROCMf
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 27, 2020
وأوضح تقريرٌ، أذاعته قناة الإخبارية عن الخسائر المادية التي تترتب على حالات الطلاق، أن تكلفة الزيجة الواحدة قد تصل إلى 60 ألف ريال، وهذه هي القيمة التي يقدمها قرض تمويل الزواج في بنك التنمية الاجتماعية.
وبيَّن التقرير، أنه بحسبة بسيطة، نجد أن الخسائر المادية التي تسببها حالات الطلاق في العام الواحد فقط تصل إلى ثلاثة مليارات ونصف المليار ريال على اعتبار أن تكلفة الزيجة الواحدة تبلغ 60 ألف ريال.
وكشف التقرير، أن تكلفة الزيجة في الواقع، تصل إلى ضعف هذا المبلغ، بالتالي فإن الخسائر المادية الناجمة عن حالات الطلاق تتجاوز سبعة مليارات ريال سنوياً.
ولا تتوقف الخسائر الناتجة عن حالات الطلاق على المادية فقط، فهناك كثيرٌ من التبعات السلبية لهذه الظاهرة، التي أثبتت عديدٌ من الدراسات التي أجريت حول العالم، أنها تسبِّب التفكك الأسري، وتشتت الأبناء، كما تؤدي إلى تنامي ظواهر اجتماعية وسلوكية لا حصر لها.