رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حفل افتتاح مؤتمر الزهايمر الدولي الرابع الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز.
وفي بداية الحفل الخطابي، ألقت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله آل سعود، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية رئيس اللجنة المنظِّمة للمؤتمر، كلمة نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، تطرقت فيها إلى مسارات التحول والتمكين التي قادتها الجمعية في مبادراتها المتنوعة في التوعية والرعاية والعلاج والتأهيل، واستثمار ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمصابين بالمرض، متطلعةً للوصول إلى استراتيجية، تُسهم مع صنَّاع القرار في شمول مرض الزهايمر ضمن بند الإعاقة حتى تشملهم وزارتا العمل والصحة في الحقوق والتشريعات.
بينما أكد الدكتور خالد بن مناع القطان، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الوقف وتنمية الموارد المالية في الجمعية، أهمية إقامة المؤتمرات العلمية في تطوير البحث العلمي، وتوظيفها في خدمة المجتمع، وقال في هذا الصدد: "إقامة مثل هذه المؤتمرات بشكل مستمر، تساعد الباحثين المحليين على الاتصال والتواصل بالباحثين العالميين للارتقاء بالبحث العلمي، وتبادل الأفكار، وتوظيف مخرجات البحوث في خدمة مرض الزهايمر والمصابين به"، مشيراً إلى أن "هذا اللقاء سيكون إضافة حقيقية لجهود الجمعية في التصدي لمرض الزهايمر، وتوفير منظومةٍ متطورةٍ من برامج الرعاية لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً".
من جهته، أشار الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى دعم المدينة كثيراً من المشروعات البحثية في المجال الصحي، حيث موَّلت ما لا يقل عن 20 مشروعاً بحثياً في مجال الزهايمر بميزانية تتعدى 15 مليون ريال.
أما الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، فتطرق في كلمته إلى مرض الزهايمر، مسبباته والسن العمرية الأكثر عرضة للمرض.
عقب ذلك، شهد الأمير فيصل بن بندر توقيع اتفاقيات شراكة بين الجمعية وجهات عدة.
واختتم الحفل بتكريم الجمعية عدداً من الجهات، وشملت قائمة التكريم كلاً من إمارة منطقة الرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والشركة السعودية للكهرباء، وأمانة منطقة الرياض، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وغيرها.