«زوجي رفض يعرفني اسم ابنتي بعد ما سجله في دفتر قيد المواليد التابع لوزارة الداخلية، عشان بينا خلاف وتركت البيت قبل الولادة بشهرين، وبيعمل كده عشان بينتقم مني» بتلك الكلمات بررت سيدة عشرينية دعوى خلع أقامتها أمام محكمة الأسرة ضد زوجها في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، مضيفة أن زوجها كان يعاملها بشكل سيئ هو ووالدته طوال مدة زواجهما التي استمرت قرابة عامين.
وأضافت الزوجة «منار» 23 سنة، أنها تزوجت من «محمود.د» 27 سنة مدرس ورزقا بطفلة عمرها شهران، وأنهما كانا يسكنان داخل شقة في منزل أسرته، حيث دأبت حماتها على افتعال المشكلات معها وكثرة طلباتها المتعلقة بمهام العمل في المنزل ما تسبب في إجهاض حملها الأول.
وتابعت الزوجة في دعواها عندما تذهب لزيارة حماتها تقوم بتفتيشها قبل الخروج، مضيفة أن معاملة حماتها تحولت للأسوأ فور معرفتها بحملها في «بنت»، وعندما طلبت من زوجها شراء ملابس للمولودة، رفضت حماتها، قائلة «استلفي من ملابس ولاد أخواتك، وأسلوب حماتي سيئ للغاية وكمان بخيلة جدًا ومش عارفة ليه بتكرهني كده وكمان ابنها بيصدق كل كلمة تقولها».
وتابعت الزوجة أن زوجها مارس التنكيل بها والانتقام منها، فوصلت به الدرجة بعد الولادة أن رفض تسمية بنتنا بما اختارته، وسماها بعد استشارة والدته، ورفضت أيضًا عمل «عقيقة» للمولودة، عندما اعترضت رفض زوجها إخبارها باسم ابنتها وطردوها من المنزل، وعندما شعرت بالإهانة قررت الخلع، وتوجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعواها، ومن جانبها قررت المحكمة استدعاء الزوج لسماع أقواله فيما ورد في رواية زوجته، ولا تزال القضية أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
