«قتلها ركلاً بالأقدام»، تلك الكلمات ملخص اتهام النيابة العامة لـ«قاتل» زوجته الأولى، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بتهمة القتل العمد، بعد أن ثبت من تحقيقات النيابة أن المتهم قتل زوجته ركلاً بالأقدام ليرضي ضرتها، بعد أن طلبت المجني عليها منه زيادة مصروف البيت حتى تلبي احتياجات أبنائها؛ فاستشاط الزوج غضباً منها وحرمها من زيادة المصروف؛ بناء على رغبة زوجته الثانية، وعندما اعترضت الأولى، اعتدى عليها بالضرب بقدميه حتى أصيبت بنزيف داخلي حاد ولفظت أنفاسها على إثره.
وشرحت مصادر أمنية وقضائية تفاصيل الواقعة؛ مشيرة إلى أن المتهم «محمد. ط» 52 سنة، تزوج بالمجني عليها «سلوى» منذ 17 عاماً وأنجب منها 3 أبناء، ومنذ عدة سنوات نشبت بينهما خلافات فذهبت الزوجة إلى منزل أسرتها؛ فتزوج زوجها بأخرى، وبعد فترة أعادها إلى عصمته وبدأت الخلافات تدب بين الزوجتين.
تابعي المزيد: بيضة تُدخل فنانًا تركيًّا موسوعة غينيس
وأضافت المصادر، أنّه قبل يوم الواقعة، تشاجرت الزوجة الأولى مع الثانية؛ فقلّل الزوج مصروف منزلها؛ إذ كان يعطيها 50 جنيهاً في اليوم الواحد، لكنها طلبت منه زيادة 15 جنيها ليصبح 65 جنيهاً، لكنه رفض، ونشبت بينهما مشادة كلامية، اعتدى المتهم على إثرها بالضرب على الضحية، بيديه، ثم ركلها بقدميه عدة مرات؛ مما أصابها بكسر في فقرات العنق.
وتابعت المصادر، أن المتهم نقل الضحية إلى المستشفى وادعى سقوطها من علو؛ مما أسفر عن إصابتها بكسر في الفقرة العنقية بالعمود الفقري، ثم نقلت إلى مستشفى قصر العيني، وقبل وصولها المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها؛ حتى كشف طفلاها الجريمة حين أخبرا خالهما باعتداء والدهما على والدتهما بالضرب محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها؛ فتشاجرت عائلة المجني عليها مع الزوج وأبلغوا الشرطة؛ ففر هارباً حتى ضبطته مباحث الجيزة وأحيل إلي النيابة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات وإحالته إلى القضاء لمحاكمته.
