ادعت اختطافها لتستولي على مليون جنيه من أسرتها لحبيبها

مضيفة تختلق واقعة اختطافها

وقعت مضيفة طيران أسيرة لمشاعرها بعد زواجها عرفياً من حبيبها، وانساقت خلف عاطفتها وسخرت كل جهودها لإسعاد صديقها، وبتصرف جنوني اختلقت واقعة اختطافها لتستولي من أسرتها على مليون جنيه لصالح حبيبها، في محاولة منها لإخراجه من أزمته المادية؛ فأغلقت الفتاة العشرينية هاتفها المحمول، وتركت منزل أسرتها في المعادي جنوب العاصمة القاهرة، وتوجهت إلى منزل حبيبها في مدينة السادس من أكتوبر، وأقامت معه لمدة يومين حتى تحسم مهمتها للحصول على المبلغ من أسرتها، لكنها سقطت في قبضة الشرطة بصحبة حبيبها.


«مراية الحب عمياء»، تلك المقولة تنطبق على مضيفة الطيران التي رمز إليها بـ«ن. ك» 25 سنة، ووصفت بأنها بارعة الجمال من قبل أصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الذين صبوا عليها جام غضبهم عقب الإعلان عن القبض عليها من قبل أجهزة الأمن، في محافظة الجيزة داخل شقة مستأجرة في مدينة الفردوس.


قالت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات، إن المضيفة وزوجها العرفي أحيلا إلى النيابة العامة للتحقيق معهما بتهمة اختلاق واقعة الاختطاف، وقررت النيابة حجزهما على ذمة تحريات المباحث، واستدعت أسرتها لسماع أقوالها.


وأضافت المصادر، أن الواقعة انكشفت أمام أجهزة الأمن بعد ورود بلاغ من والدة المضيفة إلى قسم شرطة الأهرام، قالت فيه إن ابنتها اختفت من منزل آخر للأسرة في المعادي بالقاهرة منذ 48 ساعة، وأن هاتفها مغلق، وخلال مدة الغياب ورد إليها اتصال من هاتف محمول «محدد»، طلب المتصل مليون جنيه فدية نظير إطلاق سراح ابنتها.


وتابعت المصادر، أن فريقاً من الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية، كشف ملابسات الواقعة، وثبت من التحريات أن الفتاة متزوجة عرفياً من صديقها، موظف في شركة توريدات، وتستأجر شقة في مدينة الفردوس لمقابلته وقضاء بعض الوقت فيها، وبمداهمة الشقة عثر عليهما واقتادتهما الشرطة إلى قسم شرطة الأهرام، وبررت الفتاة فعلتها بأنها ترغب في دعم حبيبها مادياً؛ لمساعدته في الخروج من أزمته المادية.