عادت لعبة الحوت الأزرق لإثارة الرعب من جديد في صعيد مصر، بعد أن توقف الحديث عنها عدة أشهر بين مجموعات الشباب، خاصة المراهقين، لكنها ظهرت مؤخراً عقب انتحار شاب عشريني داخل منزل أسرته، في مركز أبو تشت، بمحافظة قنا، بسبب تلك اللعبة، وتبين أنه نقش وشماً على ذراعه يشير إلى تلك اللعبة.
وقالت أسرة الشاب في محضر الشرطة إنه كان دائم الجلوس لساعات طويلة داخل غرفته؛ نظراً لعشقه للألعاب الإلكترونية، وإنهم فوجئوا بأنه يمارس تلك اللعبة، عقب وفاته، بعد أن اكتشفت شقيقته الصغرى، الطالبة الجامعية، وجود وشم للعبة على ذراعه، وإنه شنق نفسه بسببها.
وأضافت الأسرة أن واقعة وفاة الطالب جابر رسلان، ليس فيها أي شبهة جنائية، وأنه توفي بسبب عشقه للألعاب الإلكترونية، التي تسببت في عشقه للعزلة وقضاء ساعات طويلة داخل غرفته بمفرده، وأثبتت تحريات المباحث صحة رواية الأسرة، وأن الطالب كان مولعاً بتلك اللعبة، التي ساهمت في انتحاره؛ بسبب فشله في الفوز عليها.
وقالت مصادر أمنية إن مرفق إسعاف قنا، بقيادة الدكتور بدوي سعيد، مدير هيئة الإسعاف، تلقى إخطاراً، يفيد بانتحار الطالب «جابر»، المقيم بنجع سباق، التابع لمجلس قروي القصير، بخانس، مركز أبو تشت، شنقاً؛ بسبب لعبة الحوت الأزرق، ونقلت جثته إلى ثلاجة المستشفى في قنا، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريحها؛ لبيان أسباب الوفاة.