لا تستطيع وسائل منع الحمل عن طريق الفم تقديم ضمان 100٪ ضد الحمل. وبالتالي، هناك احتمالات أن تصاب المرأة بحمل غير متوقع أثناء تناول حبوب منع الحمل، كما يعتقد بعض الخبراء أن تناول وسائل منع الحمل أثناء الحمل بطريق الخطأ قد لا تؤذي الجنين المتنامي أثناء الحمل المبكر، ولكن من الضروري التوقف عن تناول وسائل منع الحمل فور معرفة الحمل، قد تتساءل معظم النساء عما إذا كان تناول حبوب منع الحمل يؤثر على الحمل.
نوهت الدكتورة هند محمد سلمي استشاري النساء والتوليد إلى ما تشير إليه الدراسات أن تناول وسائل منع الحمل خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل قد لا يؤثر سلباً على الجنين النامي. ومع ذلك، هناك بعض الاستفسارات التي لدى معظم النساء فيما يتعلق بأخذ حبوب منع الحمل أثناء الحمل...
1. حبوب منع الحمل والعيوب الخلقية
قد تشعر الكثير من النساء اللائي يصبحن حوامل فجأة أثناء السيطرة على النسل بالقلق بشأن ولادة طفلهن ببعض العيوب. لكن لا يوجد دليل علمي ملموس يوضح أن أخذ وسائل منع الحمل أثناء الحمل المبكر يؤدي إلى زيادة فرص حدوث عيوب عند الأطفال.
2. حبوب منع الحمل وخطر الإجهاض
هل تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل يسبب الإجهاض؟ قد يكون هذا مصدر قلق آخر محتمل للنساء اللائي يتعرضن لحمل غير مخطط له في مثل هذه الحالات، لكن مرة أخرى، لا توجد بيانات إحصائية متاحة يمكن أن تنشئ علاقة بين الجانبين. بعد زرع البويضة المخصبة نفسها، لا يمكن لحبوب منع الحمل أن يكون لها أي تأثير نسبياً عليها؛ حيث إن الهرمونات الموجودة في الحبة تهدف إلى تسمم مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم وإيقاف الإباضة.
3. الحمل خارج الرحم
تشير الدلائل إلى أن تناول حبوب منع الحمل المقتصرة على البروجستين فقط (الحامل الصغير) أثناء الحمل قد يزيد من احتمالات حدوث حمل خارج الرحم (حيث تنمو البويضة المخصبة خارج الرحم) في بعض الحالات.
4. خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء اللائي يحملن مع حبوب منع الحمل قد يكنَّ أكثر عرضة للإصابة بالمخاض قبل الأوان، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الشاذة في المسالك البولية الخلقية.