من منطلق اهتمام المملكة بالقطاع الإعلامي، وحرصها على مواكبة الدول المتقدمة في هذا المجال، وسعيًا لتحقيق أعلى المستويات وأكثرها نجاحًا في الإعلام تم إطلاق مشروع "المدينة الإعلامية".
ومؤخرًا وقع "الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود" رئيس مجلس إدارة هذا المشروع ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم في المجالات الثقافية والإعلامية والتقنية في مشروع "المدينة الإعلامية"، والتي ستكون وجهة متميزة عالميًّا ومتعددة اللغات، بالإضافة إلى كونها مركزًا إعلاميًّا وثقافيًّا وتقنيًّا رائدًا في المنطقة.
وسيشمل مشروع "المدينة الإعلامية" الذي يقع في حي السفارات قطاعات في الثقافة والإعلام والتقنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الصناعة الإبداعية المستقبلية، كالنشر والبودكاست والأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان الرقمي، والتعليم الرقمي، والواقع المعزز، وتطوير المحتوى، والتصوير والتصميم والأزياء والصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية، وغيرها.
كما سيقدم خدمات متنوعة لتغطية احتياجات قطاعات الثقافة والإعلام والتقنية، كـالاستديوهات، وخدمات تمكين الثقافة، والمكاتب، والمناطق السكنية والتجارية، والضيافة، وحاضنات أعمال.
وسيستهدف المشروع شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، والمشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الناتج المحلي، ويخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويتسع لأكثر من 1000 منشأة.
وكانت أول اتفاقيات هذا المشروع توقيع صندوق eWTP Arabia الاستثماري لشركة "علي كلاود" التابعة لمجموعة علي بابا الصينية مذكرة تفاهم مع مشروع "المدينة الإعلامية"، لتأسيس مقر إقليمي MENA فيها.
بدورها وقعت مجموعة MBC الإعلامية، وشبكة "العربية والحدث التلفزيونية"، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG) اتفاقيات مع مشروع "المدينة الإعلامية" بهدف إنشاء مقرات جديدة لها في نطاق المشروع.