حاولت عائلة بقرية الشنابلة في جنوب صعيد مصر الثأر من قاتل فقيدها، فتوجه عدد من شباب العائلة لمراقبة غريمهم وقتله، لكن المهمة لم تمر وفق رغبتهم، وسرعان ما انتهى الأمر بكارثة وتورطت العائلة في دماء 3 شباب من عائلات مختلفة عندما فتحوا النار عشوائياً عليهم عندما اشتبهوا في غريمهم الذي نجا من الموت لعدم وجوده من الأساس.
وقالت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن انتقلت إلى مكان الحادث وتبيّن مصرع «عيسى. س» 45 سنة و«عصام. ح» 35 سنة و«على. ز» 40 سنة من عائلات مختلفة وإصابة رابع تصادف وجوده بالمنطقة، وأشارت التحريات الأولية التي أجراها فريق مباحث المركز، إلى أنّ مجهولين يستقلون سيارة، أطلقوا النيران على المجني عليهم أثناء جلوسهم أمام أحد المحلات في القرية.
وأضافت المصادر أن قطاع الأمن العام شن حملة موسعة على قرية «الشنابلة» التابعة لمركز شرطة أبنوب في أسيوط والتي شهدت مقتل 3 أشخاص بالرصاص عن طريق الخطأ، وأسفرت الحملة عن ضبط 14 متهماً عثر بحوزتهم على ترسانة أسلحة آلية وذلك عقب فرض كردون وحصار أمني مشدد على القرية.
وتابعت المصادر أن الشرطة تحركت عقب إطلاق أعيرة نارية ووفاة 3 وتحديد مرتكبي الواقعة بمجموعات قتالية ومدرعات من قطاع الأمن المركزي، أسفرت جهودها عن ضبط المتهمين وبحوزتهم 2 بندقية آلية و22 طلقة من ذات العيار، وبسؤالهم اعترافوا بارتكابهم الواقعة باستخدام السلاحين المضبوطين بحوزتهم واعتقاداً منهم بأنهم أفراد من عائلة المرتبطين معهم بخصومة ثأرية، وأسفرت جهود الحملة عن ضبط 14 قطع سلاح ناري عبارة عن بنادق آلية.
