أكدت الدكتورة هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن عام 2020 سيكون عاماً مميزاً بالنسبة إلى المرأة السعودية.
جاء ذلك في تصريحٍ للتويجري بمناسبة استضافة السعودية الدورة الـ 39 للجنة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، بشعار "تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع"، كاشفةً أن السعودية ستدير أعمال هذه اللجنة لمدة عام كامل.
وقد جرت العادة أن تستضيف دولة عربية لجنة المرأة العربية، التي تعدُّ إحدى لجان جامعة الدول العربية، لمدة عام كامل.
وأوضحت التويجري، أن الاجتماعات التي بدأت أمس الأحد وتستمر اليوم الاثنين، تناقش أهمية الموقف العربي الموحد، والبيان العربي، الذي سيُلقى باسم الدول العربية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول وضع المرأة، خلال شهر مارس المقبل، لافتة إلى أن المملكة العربية السعودية ستلقي البيان باسم الدول العربية كافة، كونها الدولة الرئيسة لأعمال اللجنة.
كما لفتت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة إلى أنه من الضروري الاتفاق على المحاور الأساسية، وأن يتم إعلان البيان العربي بما يتفق مع الدول العربية، وسياساتها، وأوضاع المرأة فيها.
وكشفت التويجري، أن إعلان الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020 أحد إجراءات رئاسة اللجنة، ويصادف رئاسة السعودية مجموعة العشرين.
وأكدت أن العام الجاري سيكون مميزاً بالنسبة إلى المرأة السعودية، حيث تخطت دورها المحلي، وتمكَّنت من تعزيز دورها الإقليمي، إضافة إلى دورها في مجموعات العمل ضمن مجموعة العشرين، التي تركز على تمكين المرأة.
جدير بالذكر، أن السعودية بدأت في استضافة اجتماع الدورة الـ 39 للجنة المرأة العربية أمس الأحد في الرياض، وستستمر الأعمال اليوم الاثنين تحت مظلة جامعة الدول العربية، بحضور الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية، والآليات الوطنية المعنية بالمرأة، والوفود من المنظمات العربية والدولية، كما تشهد الدورة إعلان "الرياض عاصمة للمرأة العربية 2020"، ويأتي ذلك في إطار جهود السعودية في خدمة القضايا العربية، ودعم الحراك التنموي في المجتمعات العربية كافة، والنهوض بوضع المرأة ودعم حقوقها من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتأكيداً لدورها الريادي والمؤثر في القطاعات الحيوية كافة.
وتأتي هذه الاستضافة والسعودية تشهد عديداً من الإصلاحات المتعلقة بمسار تمكين المرأة وفق رؤيتها الطموحة 2030 التي كان لها الأثر المباشر في دعم وتمكين المرأة السعودية على مختلف الأصعدة من خلال عديد من القرارات والتشريعات التي تدعم مسيرتها وتعزز مكانتها.
وتؤكد هذه الخطوة الدور الدولي الذي تقوم به السعودية على المستويات كافة، حيث يشكل هذا الدور أيضاً بُعداً إقليمياً تشارك فيه السعودية المجتمع الدولي بأهم القضايا التي تؤثر في مشاركة المرأة العربية في التنمية، ويسهم في إيصال صوتها.
الموضوع التالى
