حالة من البرود العاطفيّ تحدث للحياة الزوجيّة بعد مرور الوقت تنعكس على العلاقة الحميمة، فإمّا أن تتحوّل إلى نشاط روتينيّ أو أن تقلّل من عدد مرّات الجماع بشكل مؤرق للطرفين.
وفي هذا الشأن يؤكّد الأطبّاء أنّه أمر طبيعيّ يحدث لغالبيّة الأزواج ولا يعكس فشل العلاقة أو عدم وجود عاطفة كافية بين الزوجين، وإنّما روتين الحياة والضغوط اليوميّة هما سببان رئيسيّان لهذا البرود العاطفيّ والجنسيّ.
هناك 5 خطوات وفق الأطبّاء من شأنها أن تجدّد العلاقة بين الزوجين وهي:
1-التفكير في المتعة الجسديّة
بعض الأزواج يمارسون العلاقة الحميمة بهدف الواجب الزوجيّ وليس بهدف الاستمتاع ومن ثمّ يؤدّي هذا الشعور إلى عدم الرغبة في هذا اللّقاء.
2- الحديث عن الرغبات
الحديث عن الجنس في المجتمعات العربيّة من المحظورات، وهو خطأ كبير يقترفه الزوجان، فمن حقّ كلّ منهما أن يعبّر عن احتياجاته.
تابعي المزيد: الوصايا العشر للسعادة الزوجية
3- الثقافة الجنسيّة
باتت الصحافة اليوم تقدّم محتوىً قيّماً عن الصحّة الجنسيّة، وهذا من شأنه أن يساعد الشخص على اكتشاف نفسه والتعرّف على رغباته، كما أنّ الخبراء ينصحون الأزواج بتبادل هذا المحتوى، حيث أنّها من إحدى الطرق للتغلّب على الخجل الزوجيّ.
4- الثقة في النفس
بعض الأزواج يصيبهم الفتور بعد إنجاب الطفل الأوّل، ويعود السبب في ذلك إلى التغيّر الذي يحدث في شكل الجسم لدى الزوجة، ما يشعرها بعدم الثقة في النفس، فتبتعد عن زوجها خوفاً من أيّ تعليق سلبي، وهنا يقع على الزوج دور كبير في مساعدة زوجته على استعادة هذه الثقة.
تابعي المزيد: خطوات لحل المشاكل الزوجية المعقدة
5- تجربة الأفكار الجديدة
كما سبق وذكرنا بأنّ هناك مصادر قيّمة تقدّم معلومات موثوقاً بها عن طرق حديثة في كيفيّة ممارسة العلاقة الحميمة التي تساعد على التخلّص من الفتور بين الزوجين.