تستعد الرياض، العاصمة السعودية، لإطلاق الفعالية الثقافية المميزة "معرض الكتاب الدولي 2020"، بعد إعلان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة عنه، بين 2 و11 إبريل المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ومن المنتظر أن يشتمل المعرض على نحو نصف مليون عنوان، ومشاركة 913 دار نشر.
وتتولى وزارة الثقافة، للمرة الأولى، تنظيم المعرض وإدارته بالكامل، وقد بدأت الاستعدادات في وقت مبكر بتعيين الدكتور عبدالرحمن العاصم مديراً للمعرض.
وتحظى الدورة المقبلة للمعرض باهتمام وزير الثقافة، ومتابعته الدقيقة لسير العمل لتقديم معرض يليق بما تشهده السعودية من تغييرات على جميع الأصعدة، ومكانتها وعمقها الحضاري والثقافي، وتسعى الوزارة إلى تقديم معرض مختلف، يحمل في طياته فعاليات وبرامج تثري الساحة الفنية، وتهدف من خلال تنظيمها المعرض إلى إيجاد بيئة محفزة على القراءة وصناعة الكتاب، والإسهام في تعزيز مكانة الرياض بوصفها وجهة ثقافية رائدة في صناعة الكتاب، وقد انتهت فترة التسجيل للناشرين في 22 يناير الماضي.
وتشتمل الفعاليات المرافقة للمعرض على 200 فعالية ثقافية متنوعة، و62 فعالية تختص بالندوات والمحاضرات الثقافية، إضافة إلى جلسات متنوعة ما بين فكر وأدب وثقافة، وعروض مسرحية، وورش عمل تفاعلية، كما ستقام خلال أيام المعرض عروض لباقة من الأفلام السعودية القصيرة، إلى جانب توقيع 267 مؤلفاً كتبهم في المنصات المخصصة.
أما جوائز المعرض، فتشمل النشر والتأليف، حيث تم تصميم ثلاث جوائز سنوية لتحقيق أهداف متصلة بالنشر والتأليف تبلغ قيمتها الإجمالية 650 ألف ريال سعودي، تعزيزاً لمكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، ودوره الريادي في قطاع صناعة النشر والمعلومات.
أبرز الجوائز:
جائزة الكاتب السعودي: تمنح للمؤلفين السعوديين في جميع الفروع، وتبلغ قيمتها 50 ألف ريال لكل فرع.
جائزة دور النشر: تمنح لدار نشر محلية وأخرى عربية، بقيمة 50 ألف ريال لكل فرع.
جائزة أفضل مشروع ريادي: تمنح لمشروعات ريادة الأعمال السعودية في مجال الكتب والنشر والمعلومات بقيمة 50 ألف ريال.
الموضوع السابق
