يقول الأخصائي النفسي علي عبد الباسط إن الطفل الوحيد غالباً ما يعاني من بعض المشاكل النفسية، التي قد تنتج عن شعوره بالوحدة؛ لعدم وجود أقران له في مثل سنه يشاركونه نفس اهتماماته، إضافة إلى حالة الحرص الشديدة من الوالدين عليه، والتي غالباً ما يصاحبها حالة من الخوف الزائد.
وأضاف عبد الباسط أن الطفل الوحيد قد يعاني من المشاكل النفسية، بداية من الشعور بالوحدة، وهو ما قد يؤدي به إلى الشعور بالغيرة الشديدة من الأطفال الآخرين ممن لديهم إخوة، حيث يشعر أنهم أفضل منه؛ وذلك لأن عقله الصغير لا يستطيع إدراك الواقع، وقد ينتج عن ذلك اتجاه الطفل للعزلة، والتي يصاحبها الشعور بالاكتئاب والقلق، الذي قد يؤدي إلى إصابته في النهاية بما يعرف بقلق الانفصال.
وأشار الأخصائي النفسي إلى أن الطفل الوحيد دائماً ما يكون سريع التعلق بالآخرين، حتى وإن كانوا غرباء عنه، كما أنه غالباً ما يكون عصبياً؛ نتيجة عدم قدرته على تفريغ طاقته في حالة العزلة، مما قد يجعله يبدأ في أعمال التخريب وتكسير الأشياء داخل المنزل؛ لتفريغ هذه الطاقة، ولجذب انتباه من حوله.
ونصح عبد الباسط بضرورة أن يهتم الأهل بتكوين صداقات لابنهم الوحيد، سواء داخل الحضانة أو خارجها بشكل عام؛ حتى لا يشعر بالوحدة، كما يجب عليهم إذا ما قرروا الخروج للأماكن العامة أن يحاولوا قدر المستطاع اصطحاب أحد الأقارب ممن يكون لديهم أطفال؛ حتى يلعبوا معاً؛ لكيلا يشعر الطفل أنه وحيد عندما يرى بقية الأطفال يلعبون معاً.
وحذّر عبد الباسط من انصياع الأهل لتلبية كل رغبات الأطفال؛ لتعويض شعور الوحدة لديهم، مثلما يفعل الكثير من الأهالي؛ لأن هذا يعتبر نوعاً من التدليل المبالغ فيه، والذي قد يوقع الطفل في العديد من المشاكل النفسية، لذا فينبغي على الأهل ألا يلبوا له كل الطلبات، كما يجب على الأهل إعطاء الطفل الاهتمام الكافي الذي يساعده على تقليل الشعور بالوحدة.
وأضاف عبد الباسط أن الطفل الوحيد قد يعاني من المشاكل النفسية، بداية من الشعور بالوحدة، وهو ما قد يؤدي به إلى الشعور بالغيرة الشديدة من الأطفال الآخرين ممن لديهم إخوة، حيث يشعر أنهم أفضل منه؛ وذلك لأن عقله الصغير لا يستطيع إدراك الواقع، وقد ينتج عن ذلك اتجاه الطفل للعزلة، والتي يصاحبها الشعور بالاكتئاب والقلق، الذي قد يؤدي إلى إصابته في النهاية بما يعرف بقلق الانفصال.
وأشار الأخصائي النفسي إلى أن الطفل الوحيد دائماً ما يكون سريع التعلق بالآخرين، حتى وإن كانوا غرباء عنه، كما أنه غالباً ما يكون عصبياً؛ نتيجة عدم قدرته على تفريغ طاقته في حالة العزلة، مما قد يجعله يبدأ في أعمال التخريب وتكسير الأشياء داخل المنزل؛ لتفريغ هذه الطاقة، ولجذب انتباه من حوله.
ونصح عبد الباسط بضرورة أن يهتم الأهل بتكوين صداقات لابنهم الوحيد، سواء داخل الحضانة أو خارجها بشكل عام؛ حتى لا يشعر بالوحدة، كما يجب عليهم إذا ما قرروا الخروج للأماكن العامة أن يحاولوا قدر المستطاع اصطحاب أحد الأقارب ممن يكون لديهم أطفال؛ حتى يلعبوا معاً؛ لكيلا يشعر الطفل أنه وحيد عندما يرى بقية الأطفال يلعبون معاً.
وحذّر عبد الباسط من انصياع الأهل لتلبية كل رغبات الأطفال؛ لتعويض شعور الوحدة لديهم، مثلما يفعل الكثير من الأهالي؛ لأن هذا يعتبر نوعاً من التدليل المبالغ فيه، والذي قد يوقع الطفل في العديد من المشاكل النفسية، لذا فينبغي على الأهل ألا يلبوا له كل الطلبات، كما يجب على الأهل إعطاء الطفل الاهتمام الكافي الذي يساعده على تقليل الشعور بالوحدة.