أشادت إيفانكا ترامب مستشارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بجهود الدول العربية التي تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إحداث إصلاحات تشريعية مهمة تخدم مصالح المرأة.
وأوضحت أن السعودية، والبحرين، والأردن، والمغرب، وتونس وضعت تشريعات تخدم المراة وتزيد من مستوى تمكينها.
وقالت خلال مشاركتها اليوم الاحد في منتدى المرأة العالمي بدبي: مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة" والتي أطلقها البيت الأبيض العام الماضي في أول جهد تقوده الحكومة الأمريكية من أجل تعزيز جهود التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى العالم، إذ تقوم المبادرة على ثلاثة محاور أساسية وهي: توفير التدريب المهني للمرأة وتمكين النساء من النجاح كرائدات أعمال، وكسر الحواجز التي تواجه خلق بيئات للمرأة للمشاركة في الاقتصاد بشكل كامل.
تابعي المزيد: مرضى ومراجعون لمستشفى في دبي يتنافسون بالغناء والاستعراض والجوائز110 الف درهم
وقالت: "تهدف المبادرة إلى الوصول إلى 50 مليون امرأة حول العالم بحلول العام 2025، فيما وصل التأثير الإيجابي للمبادرة خلال عام واحد فقط ومنذ اطلاقها العام الماضي، إلى نحو 12 مليون امرأة حول العالم".
وأشارت ترامب في كلمتها إلى ما لفت إليه المستشارون الاقتصاديون للبيت الأبيض الأمريكي مؤخراً حول النتائج الإيجابية الكبيرة التي من الممكن الوصول إليها عالميا في مجال التنمية الاقتصادية إذا ما اختارت الدول التركيز على المعوقات الخمسة الأساسية التي تركز عليها المبادرة، والتي تنحصر في الإصلاح في مستوى النفاذ إلى المؤسسات، وبناء الرصيد الائتماني، وامتلاك وإدارة الأملاك، والتنقل بحرية، وإزالة كافة الحواجز في مجال التوظيف، فإن المردود الاقتصادي لتلك النقاط سيسهم في ضخ نحو 7.7 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنوياً.
واستعرضت مستشارة الرئيس الأمريكي ملامح من عمليات تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كانت النساء لا تمثل إلا نسبة 25% فقط من المديرين، في حين تفوق عدد النساء على عدد الرجال في سوق العمل الأمريكية العام الماضي، فيما وصل نصيب المرأة من الوظائف الجديدة إلى نحو 70 بالمئة.
وأشادت إيفانكا ترامب بجهود دولة الإمارات في مجال دعم المرأة وإسهامها في إنجاح مبادرة تمويل رائدات الأعمال والتي كانت شريكا في تأسيسها ولعبت دورا رئيسا في حشد الدعم المادي لها من أجل تعظيم فرص رائدات الأعمال وتأكيد فرص نجاح مشاريعهن.
وقد أثنت مستشارة الرئيس الأمريكي على إنجازات دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة في مجال دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون مشاركتها في تعزيز المستقبل الاقتصادي للدولة ودعم مسيرة التنمية الشاملة فيها.