في سابقة لـ«سيدتي» قبل 21 عامًا انفردنا بالنشر ومتابعة قضية الأطفال المخطوفين بالمنطقة الشرقية والتقينا بأسرهم، واليوم تفتح واقعة خطف الأطفال مجددًا بعد أن تمكنت السلطات السعودية بالشرقية من الإطاحة بأخطر خاطفة أطفال بالمنطقة الشرقية وكشفت ملابسات خطف ٣ أطفال، وبعدما أثبتت التحاليل الوراثية نسبهم تعلق باقي الأسر المكلومة الأمل في ايجاد أطفالهم المخطوفين منذ سنوات.
وقال الشيخ علي منصور الخنيزي في تصريح خاص لـ «سيدتي»: «بان تباشير الفرح والسعادة والتهليل استعداد لاستقبال ابني موسى منذا الساعات الأولى لظهور نتائج تحليل النسب الإيجابية والمطابقة مئة في المئة ولله الحمد، قرت أعيينا بعودته سالما وان شاء الله إجراءات بسيطه واستلم ابني ليعيش معنا خلال ساعات قادمة»، لافتًا: «قبل21 عامًا عندما أجرت سيدتي تحقيق حول خطف ابني من مستشفي النساء والولادة بالدمام وكنت حينها في حالة من الحزن والألم، قلت أن لدي احساس كبير بأن ابني على قيد الحياة وأعلنت حينها بمكافئة مالية لمن يعثر عليه وأنني سوف أتسامح مع الخاطف في حال قام بإرجاع ابني المخطوف...واليوم يعود الزمن من جديد لتكشف حقائق قصة مأساوية ضحيتها أطفال رضع، وبفضل الله تعالى ثم الأنظمة والقوانين السعودية التي ساهمت وبشكل كبيير في إرجاع ابني لاحضان عائلته».
وقال مهدي الخنيزي، شقيق المخطوف بأن قضية خطف الأطفال تعد من أهم القضايا المربكة ليس فقط على مستوى المنطقة بل تجاوزها دوليًا، منوهًا بمشاركة المنطقة الشرقية ومحافظات المملكة بفرحة عودة أخوه موسى المخطوف، وبدور الإعلام الذي تفاعل مع القضية، وخص «سيدتي» بالشكر لمتابعتها القضية منذ ٢٠ عامًا.
وذكرت مصادر ل سيدتي بأنه المتهمة بالخطف في العقد السادس وادعت بأن اسمها فاطمة ،تسكن في المزروعية بالدمام ، بشقة في الدور الأرضي لمنزل متهالك وظروف معيشية صعبة.
جيرانها في حالة ذهول وتباينت الروايات وكشفوا لسيدتي بانها غريبة الأطوار وغامضة ومنعزلة عن الحياة الاجتماعيه
وقال احد الجيران فضل عدم ذكر اسمه لسيدتي بانه كان يشاهدها بشكل شبه يومي تخرج من الصباح الى المساء بزي طبي او امني مختلف الألوان تارة ابيض وأخرى كحلي ولا يعلم عنها اَي صفة مهنيه او وظيفيه .
وبخصوص علاقاتها بالجيران قالت م . أ بانه علاقتها معهم سيئة ولا تفتح منزلها للزيارة او للاستقبال أحد وأبناؤها لم نشاهدهم الا في السنوات الاخيرة
يشار الى ان المتهمة بخطف الأطفال تدور الشكوك حولها بخطف أطفال فقدوا في نفس الفترة الزمنية والنطاق الجغرافي ففي عام ١٤١٤ خطف محمد جابر القرائي بمستشفي القطيف المركزي ومحمد العماري في عام ١٤١٧ والثالث نسيم الحبتور ١٤١٧ والأخير موسى الخنيزي بمستشفي الدمام المركزي .
ويعلق ذوي المخطوفين الأمل حول الكشف عن مصير ابناؤهم.