في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لحفلها الفني والثقافي الذي أرادته أن يكون تاريخياً يوم 20 من شهر فبراير الجاري ،لتكريم أصحاب العطاء في العالم العربي، وتتويج صناع الأمل والتغيير، في مجتمعاتهم من خلال المشاريع الإنسانية والاجتماعية المتفردة التي يحملونها بتلقائية وتطوع، والتي يباشرون بها من خلال مشاريع مجتمعية مختلفة، فإنه وفي نفس الوقت ينتظر ما قد تسفر عنه مشاركة كل من الفنان سعد المجرد ومواطنه الفنان حاتم عمور اللذين أبى هذا الأوبريت ، إلا أن يجمع بينهما في عمل فني واحد بعد الخلاف الذي فرقهما على الانستقرام مؤخراً حيث قال حاتم عمور بأنه تعرض للإساءة من طرف جمهور وفريق عمل المجرد ،بعدما تم تداول فيديو قديم لحاتم تحدث فيه عن قضية المجرد في محاكم فرنسا، وكان ينتظر من المجرد أن يتدخل ويستنكر هجوم الفانز على مواطنه، إلا أنه لم يفعل، الشيء الذي أغضب حاتم عمور فألغاه من حسابه مما دفع المجرد من جهته للقيام بنفس الشيء، ولعل تصريح حاتم لإحدى الإذاعات بتونس الذي نصح فيه مواطنه سعد بالكف عن إصدار أغاني جديدة وهو في قلب المشاكل مع المحاكم الفرنسية ، من ضمن الأسباب الأخرى الدفينة التي دفعت المجرد لاتخاذ قراره إلغائه لمتابعة مواطنه.
المؤكد أن "فانز" الفنانين معاً ينتظر ما قد تسفر عنه مشاركة كل من المجرد وعمور اللذين يجمع بينهما أوبريت "صناع الأمل" تحت إشراف المنتج المغربي نادر خياط المعروف بـ"ريدوان"، ومن يدري فقد تكون هذا الأوبريت بداية صلح بين فنانين مغربيين قاسمهما المشترك هو ركوب التحدي وإثبات الذات عربياً بل وينشدان معاً العالمية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
