طالب مفتي عام المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، في تصريح لـ«الرياض»، بمعاقبة كل من تهاون في تنفيذ مشروعات الدولة بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن كل من كُلّف بأمر من أمور الأمة، فعليه أن يسعى في تنفيذه بإخلاص وأمانة، وأن يعلم بأن الله سبحانه وتعالى سيسأله عن ذلك، فإذا أخلّ في المشروع أو تساهل فيه أو قلّ أداؤه، أو نفذه بطريقة غير سليمة، فإنها خيانة للأمانة.
ووصف الجهات التي نفذت مشاريع الدولة، وقد انكشف حالها المتردي وغرقت يوم السبت في موجة الأمطار التي هطلت على العاصمة، بالخائنين للأمانة.
وأضاف أنه يجب على كل شخص وكل إليه تنفيذ أحد المشروعات بأن يكون على قدر المسؤولية، مشدداً على أن انكشاف سوء المشروع عند الأمطار، والذي بسببه غرقت الأنفاق وانهارت الخطوط وتعطلت شبكة التصريف، أمر ينبغي معاقبة المسؤول عنه وكل من تهاون في هذا الموضوع، مبيناً أن تلك التجاوزات تشير إلى ضعف الإيمان، مشيراً إلى أنه لما جاءت الحقائق تبيّن من كان مخلصاً ومن كان خائناً، منادياً هؤلاء بأن يتقوا الله، وأن يعلموا أن أي مال أخذوه فهو مال خبيث حرام عليهم.
وناشد المواطنين بإبلاغ المسؤولين، والتوضيح لهم عن سوء التنفيذ في المشروعات التي يلاحظونها، لعل الأصوات تجتمع فينكشف حال هؤلاء المفسدين والخائنين.
ووصف الجهات التي نفذت مشاريع الدولة، وقد انكشف حالها المتردي وغرقت يوم السبت في موجة الأمطار التي هطلت على العاصمة، بالخائنين للأمانة.
وأضاف أنه يجب على كل شخص وكل إليه تنفيذ أحد المشروعات بأن يكون على قدر المسؤولية، مشدداً على أن انكشاف سوء المشروع عند الأمطار، والذي بسببه غرقت الأنفاق وانهارت الخطوط وتعطلت شبكة التصريف، أمر ينبغي معاقبة المسؤول عنه وكل من تهاون في هذا الموضوع، مبيناً أن تلك التجاوزات تشير إلى ضعف الإيمان، مشيراً إلى أنه لما جاءت الحقائق تبيّن من كان مخلصاً ومن كان خائناً، منادياً هؤلاء بأن يتقوا الله، وأن يعلموا أن أي مال أخذوه فهو مال خبيث حرام عليهم.
وناشد المواطنين بإبلاغ المسؤولين، والتوضيح لهم عن سوء التنفيذ في المشروعات التي يلاحظونها، لعل الأصوات تجتمع فينكشف حال هؤلاء المفسدين والخائنين.