تختلف مدة الطلق " آلام الولادة" من سيدة وأخرى، وتختلف حسب ترتيب المولود فغالباَ السيدة التي توشك على وضع مولودها الأول تحتاج لمدة أطول، ولذلك فالسؤال الدائم هو عن طرق تحفيز الطلق، أي زيادة سرعته وشدته، بحيث تضع السيدة بأسرع وقت ممكن وترتاح من الألم.
الدكتورة وفاء جرادة _ أخصائية النساء والولادة_ تقدم الطرق التالية لتحفيز الطلق:
طرق تحفيز الطلق في الشهر التاسع
- الإكثار من العلاقة الحميمة" الجماع": رغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن العلاقة الحميمة تؤدي لاحتقان الحوض في الشهر الأخير من لحمل، إلا أنها تساعد على زيادة نسبة هرمون " الأوكسيتوسين" وهو الذي يزيد من انقباضات الرحم فيحفز الولادة الطبيعية وأن يصبح المولود في وضعية النزول من المهبل.
- نزول وطلوع الدرج: من الطرق المهمة التي تحفز الطلق لأن هذه العملية تزيد من ضربات القلب وبالتالي تزيد من انقباضات الرحم.
- ممارسة أي نوع من أنواع الرقص: قد تستغربين من هذه المعلومة ولكن الرقص الشرقي أو رقص الزومبا أو التانغو من أنواع الرياضات التي تحرك كل عضلات الجسم، وبالتالي فهي مفيدة وفعالة في تحفيز الطلق، فالرقص يقوم بنفس مفعول طلوع وصعود الدرج من حيث زيادة ضربات القلب.
- قيادة السيارة في الشهر الأخير من الحمل: ولا ينصح به في الشهور الأولى.
- المساج والتدليك اليدوي على يد خبير: وذلك لتقليل التوتر العصبي والاستعداد للولادة.
ما هي محفزات الطلق عند بدايته؟
أصبح وضع المولود قريباَ، ولذلك فأنت بحاجة لطرق لتحفيز الطلق ومنها:
- الحصول على حمام دافئ: هذه هي النصيحة الذهبية التي تقدمها الأمهات منذ قديم الزمن لمن يبدأ عندها الطلق، فالماء الدافئ يعمل على تحفيز الطلق، ويخلص الحامل من التوتر كما أنه يزيد من إفراز هرمون خاص يعتبر من مسكنات الألم الطبيعية.
- تبخيرة المرمية: وهي طريقة متبعة منذ آلاف السنين، وربما كانت أسوة بالسيدة مريم، حيث تقف الحامل عند بداية الطلق فوق المرمية المشتعلة على فحم مثلاَ بحيث تتجه الأبخرة نحو نصفها السفلي العاري من الملابس، فذلك يحفز الطلق ويسهله.
- تدليك حلمة الثدي عند بداية الطلق لأنه يحفز إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، وبالتالي زيادة انقباضات الرحم.