جريمة مروعة نفذها شاب ثلاثيني بحق طفلة عمرها 4 سنوات ابنة زوجته من طليقها، بسبب ضرب الطفلة في الحائط حتى تعرضت لنزيف ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال على إثره بسبب بكائها المستمر، وهرب الشاب من مسرح الجريمة عندما فوجئ بالطفلة جثة هامدة بين يديه، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه بتهمة القتل العمد.
القاتل حاول التنصل من جريمته والادعاء أنه كان مغيبًا عن الوعي بسبب تعاطيه لمخدر الاستروكس والحشيش، مضيفاً أنه تزوج زوجته الحالية والدة الطفلة المجني عليها عقب انفصالها عن زوجها السابق، وأنه تقبل طفلة زوجته في بداية الزواج وكان يعتبرها مثل ابنته، إلا أنه بمرور الوقت وتعاطيه للمواد المخدرة التي جعلت منه شخصاً مريضاً ينتابه نوبات عصبية، موضحاً أنه لا يقدر خلالها على سماع أصوات صراخ وبكاء الطفلة، لافتاً إلى أن الطفلة المجني عليها طفلة شقية دائمة البكاء، مضيفاً أنه عندما طلب من والدتها إسكاتها، وعدم صراخها مرة أخرى، جاء رد والدة الطفلة بشكل هستيري عليه، موضحة أنها ما زالت طفلة صغيرة لا تعرف أي شيء.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت عن تفاصيل الواقعة أن المتهم كان دائم التعدي على الطفلة الضحية، مستخدماً عصا خشبية، موضحاً أن الطفلة الصغيرة لم تستطيع تحمل كم الضرب المبرح الذي تلقته منه في الواقعة الأخيرة، لافتاً إلى أنها فارقت الحياة على الفور متأثرة بإصاباتها المتعددة نتيجة اعتدائه عليها.
وأضافت المصادر أن والدة الطفلة ادعت وفاة نجلتھا إثر سقوطھا، وبإجراء التحریات وجمع المعلومات تبین عدم صحة أقوال والدة المتوفاة، وبإعادة مناقشتها قررت بأن زوجھا «محمد. أ» 48 سنة، عاطل بسبب تعاطي المواد المخدرة، ودائم التعدي بالضرب على نجلتھا باستخدام عصا خشبیة دون مبرر، ونظرًا لتدھور حالتھا الصحیة اصطحبتھا إلى المستشفى إلا أنھا اكتشفت وفاتھا، وعللت اختلاق واقعة وفاة نجلتھا خشية حبس زوجها، فقررت النيابة حبسها معه بتهمة التستر على جريمة قتل ابنتها.