لقيت فتاة عمرها سبع سنوات مصرعها بطريقة وحشية في جريمة صدمت المكسيك، يُزعم أنها اختطفتها إحدى الأمهات لمنع زوجها من اغتصاب أطفالهما؛ فقدمتها لزوجها بدلاً منهم، وبحسب موقع «ميرور»: في جريمة صدمت البلاد، تم إلقاء القبض على «ماريو ألبرتو رييس ناجيرا» وزوجته «جلاديس جيوفانا كروز هيرنانديز» بعد العثور على جثة «فاطيما أنتون»، البالغة من العمر سبع سنوات ملفوفة داخل كيس قمامة في صندوق قمامة في تلاواتش، مكسيكو سيتي.
تم العثور على جثة «فاطيما» بعد أربعة أيام من اختفائها أثناء انتظار والدتها لأخذها من المدرسة؛ حيث تظهر لقطات مروعة من فيديو CCTV لـ«جلاديس» وهي تسير على طول الشارع مع الفتاة، وقد قامت «جلاديس» باختطاف الفتاة لتُبعد زوجها عن اغتصاب أطفالهما، بعد أن هددها بذلك؛ فقامت بخطف الفتاة لتلقيها له بدلاً من أطفالها.
كشف مكتب المدعي العام المكسيكي «FGJ» أن أطفال المشتبه بهما الثلاثة - فتاتان وصبي، لم يتم الكشف عن هويتهم – تبين بالكشف الطبي عليهم، ظهور علامات الاعتداء الجنسي
تم الآن احتجاز القاصرين لدى السلطات..
ووفقاً للتقارير، قامت «إيرما رييس» عمة «ماريو» بإبلاغ الشرطة عن ابن أخيها بعد أن أخبرتها «جلاديس» أنه طلب إحضار قاصر إليه «كصديقة».
كما أبلغت السلطات أن الزوجين كانا مختبئين في منزل يملكه والد «ماريو»، المتوفى في بلدية إيسيدرو فابيلا.
وقالت «رييس»: أنا لا أريد المال من السلطات المحلية، لا أريدهما الفرار من جريمتهما البشعة، أريد فقط العدالة».
بدأت «مارسيلينا كروز هرنانديز» والدة «جلاديس»، فى إجراءات إقامة دعوى قانونية للحصول على حضانة أحفادها.
وقالت «كلوديا شينباوم» رئيسة حكومة مكسيكو سيتي: «إنهم أطفال في ظروف صعبة، وسنتولى الاهتمام بهم حتى تتمكن الأسرة من الحصول على الدعم الذي يحتاجونه».
أثارت جريمة القتل المروعة الغضب، من حجم العنف ضد النساء والفتيات في المكسيك، مع استخدام الهاشتاج # JuticiaParaFatima على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
