واجهت أم – يوتيوبر – انتقادات عنيفة من رواد موقع youtube بسبب ضربها المبرح لابنتها البالغة من العمر عامين بسبب عبثها في علبة مكياجها، واتُهمت بسوء معاملة الأطفال بعد أن نشرت شريط فيديو تقول فيه إنها ضربت ابنتها بسبب تدميرها لمكياجها. وبحسب موقع «ميرور» واجهت «ميشيل جريس» البالغة من العمر 23 عاماً، خبيرة الجمال الأميركية التي تنشر مقاطع فيديو على YouTube، رد فعل عنيفاً وموجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي عند عرضها الفيديو الذي تبرر فيه عدوانها بعد أن زعمت أن ابنتها دمرت لوحة جيفري ستار لمستحضرات التجميل.
في الفيديو، يمكن سماع صوت طفلة تبكي بصوت عالٍ في الخلفية، كما تقول «ميشيل»: «ستسمع هذا صحيح؟ لقد حصلت طفلتي التي تبلغ من العمر عامين على عقاب صارم لأنها عبثت بأدواتي، وقد أخبرتها مرات بعدم اللعب في الماكياج، لكنها لم تنتهي عن العبث»، وتتابع «ميشيل» قولها: «يدي تؤلمني من كثرة الضرب، لكنني علمتها درساً لن تنساه طول حياتها».
تقول «ميشيل» «إنها لا تضرب طفلتها عادة إلا إذا اضطرت إلى ذلك، لكنها تصيح فيها عند فعلها شيئاً خاطئاً وتبكي لمدة خمس ثوانٍ».
تضيف المدونة أن ابنتها دمرت في السابق لوحة جيمس تشارلز من خلال رش منظف الزجاج عليها، قائلة إنها لا تعرف كيف وجدت طفلتها منتج التنظيف. وعند عرضها ذلك الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حصدت الكثير من التعليقات، كتب أحدهم: «يجب أن يبقى الأطفال مع خدمات الأطفال. هذا مثير للاشمئزاز وغير مقبول».
وعلق آخر: «بعض الناس لا يستحقون الأطفال».
وقال ثالث: «إنه يكسر قلبي سماع تلك الفتاة الصغيرة وهي تبكي».
وأضاف آخر: «إنتِ إنسانة مريضة.»
في تغريدة تم إرسالها قبل حذفها الفيديو، ذكر موقع «مترو» أن «ميشيل» كتبت اعتذاراً، والذي تضمن: «لم يكن يجب أن أفعل ما فعلته، لقد تصرفت من غضبي ولم أحكم على الأمور جيداً، أنا آسفة حقاً.»
«لم يكن ينبغي أن تبدو الأشياء المادية أكثر أهمية لي من ابنتي، أنا أدرك الآن أين أخطأت. أحب ابنتي أكثر من كل شيء وكل شخص.»