مشهد مؤلم كشف عنه جيران وأقارب عائلة ريفية، عقب العثور على جثث الأسرة كاملة، داخل منزل في قرية تاسا في محافظة أسيوط جنوب صعيد مصر.
حيث قام 4 من الأقارب بتحطيم باب الشقة، بعد انقطاع التواصل مع أفراد العائلة، ليجدوا داخلها الأسرة كاملة عبارة عن جثث هامدة، جراء تسرب في أسطوانة الغاز.
وقالت مصادر أمنية وقضائية ذات صلة بتفاصيل التحقيقات إن الأسرة المكلومة مكونة من 4 أفراد، هم إبراهيم حسن إبراهيم 40 عاماً، وزوجته سمية عبد الحميد ريان 25 عاماً، وابناه محمد سنة ونصف، وحسين 6 أشهر، وأن الشرطة عاينت مكان الحادث وتبين أنهم توفوا جراء تسرب غاز من أسطوانة الغاز،عندما كان جميع أفراد الأسرة يغطون في سبات عميق.
وأضافت المصادر أن معاينة جهات التحقيق «الشرطة والنيابة العامة» أوضحت عدم وجود آثار طعنات في أجساد المتوفين كما عثر على جميع منافذ الشقة مغلقة ولم تظهر عليها أي آثار عنف ما عدا باب الشقة الذي تعرض للكسر بسبب قيام أقارب المتوفين بتحطيمه عند دخول المنزل، وأن النيابة العامة صرحت بدفن جثث المتوفين بعد انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
وتابعت المصادر أن الشرطة استمعت لأقوال أقارب المتوفين الذين أقروا أنهم شعروا بالقلق عليهم بسبب نومهم حتى منتصف النهار وهذا أمر في غاية الغرابة بالنسبة للمجتمع الريفي المعتاد على الاستيقاظ مبكراً، فذهبوا للاطمئنان عليهم وطرقوا باب الشقة عدة مرات، وعندما لم يجدوا إجابة، اضطروا لتكسير الباب لاستكشاف الأمر، عندها فوجئوا بوفاة جميع أفراد الأسرة، وكان الغاز يملأ المكان.