خلصت دراسة تم إعدادها في جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة أن ثمرة أفوكادو واحدة يومياً يُمكن أن تكون السر في خفض معدل الكوليسترول في الدم والحفاظ على صحة القلب خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كما أنها الفاكهة الوحيدة التي توفر كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الصحية (MUFA)، وتحتوي على نحو 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن. وبحسب موقع «ديلي ميل» لقد اختبر الأطباء 45 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 21 و70 عاماً يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير مع مؤشر كتلة الجسم العالي ومستويات عالية من الكوليسترول. وبعد قيام المتطوعين بتناول ثمرة أفوكادو واحدة يومياً في نظام غذائي متوسط الدسم لمدة خمسة أسابيع، فقد أظهرت الاختبارات انخفاضاً بنسبة 10 في المائة في مستويات الكوليسترول الضار لديهم بسبب احتواء الأفوكادو على 25 ملليجرام للأونصة من ستيرول نبات طبيعي يسمى بيتا سيتوستيرول. وقد لوحظ أن الاستهلاك المنتظم لبيتا سيتوستيرول وغيره من الستيرويدات النباتية يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.
يقول الخبراء في الجامعة: «إن الثمرة تقطع على ما يبدو إطلاق البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو الكوليسترول «السيء» الذي يفرَز في الشرايين ويسبب انسداداً يهدد الحياة للقلب».
تقول الأبحاث المنشورة في مجلة التغذية: «إن ثمار الأفوكادو يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، وقد تلعب دوراً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية».
كما أنه يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسمنة ومرض السكرى وأمراض القلب والوفيات الكلية مع تشجيع بشرة صحية وشعر وزيادة الطاقة ووزن أقل عموماً. ويرجع ذلك لاحتوائه على 64 سعرة حرارية، ما يقرب من 6 جرامات من الدهون، 3. 4 جرام من الكربوهيدرات، أقل من جرام من السكر، وما يقرب من 3 غرامات من الألياف
الأفوكادو هو مصدر كبير للفيتامينات C وE وK وB - 6. وكذلك الريبوفلافين والناياسين والفولات وحمض ألبانتوثنيك والمجنيسيوم والبوتاسيوم. كما أنها توفر أحماضاً دهنية من لوتين، وبيتا كاروتين، وأوميجا 3.