ظل الطفل يحبو حتى وضع يده على قرص كيماوي سام فوضعه في فمه، دقائق قليلة وتوفي في الحال وقت وجود والدته داخل المطبخ لإعداد الطعام، وعندما خرجت فوجئت بوجود رضيعها فاقداً للوعي، فأسرعت به إلى المستشفى لكنها عرفت بخبر وفاته من الطبيب.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة لسيدتي إن والدة الطفل تواجه تهمة الإهمال بالتسبب في موت الطفل لتركها الأقراص الكيماوية الخاصة بحفظ الغلال بالقرب من الرضيع، ولم تحتفظ بها مكان بعيد عنه، وأن النيابة قررت تشريح جثمان الطفل لبيان أسباب وفاته.
أضافت النيابة أن اللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطاراً يفيد وصول الطفل «محمد. ط» عمره سنتان مصاباً باشتباه تناول مادة غير معلومة، وجرى تحويله إلى مركز السموم بالإسكندرية لإسعافه لكنه توفي بعد دقائق من دخوله المستشفى.
وتابعت المصادر أن التحريات الأولية، التي أشرف عليها، العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق، أن الطفل كان يلهو في المنزل، وتناول قرصاً من أقراص حفظ الغلال بالخطأ، وقام جده لوالده باستخراجه من فمه قبل أن يبتلعه، وتحرر رجال الشرطة المحضر رقم 2108 لسنة 2020 إداري مركز دسوق.