عقوبة الأطفال ليست ممارسة سهلة على الإطلاق، بل قد تكون في غاية التعقيد إذا لم تحضر الأم أو الأب نفسه أو نفسها للتفكير في قليل من الإبداع من حيث التفكير في العقوبة التي يستحقها الابن أو الابنة.
في دراسة لمعهد \تيرا\ البرازيلي أشار إلى أن الأبوين يجب دائماً أن يفكرا في عقوبات وصفها الموقع بالذكية لتطبيقها على الأطفال في السن المذكورة. فهي يمكن أن تفيد شخصية الطفل وكذلك لا تؤذي كثيراً حالته السايكولوجية. فالهدف من العقوبة هو تصحيح السلوك وليس القمع. أوردت الدراسة عدداً من العقوبات التي تعتبر ذكية بالنسبة للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة من العمر، فما هي أهمها؟
1 – زيادة العمل الكتابي للطفل
قال الموقع البرازيلي إن الأم أو الأب يمكنهما إعطاء عمل كتابي للطفل يستغرق بعض الوقت ويجعله يشعر بالتعب الذهني. يمكن أن يتعلم الطفل من هذه العقوبة الكثير.
2 – تأخير الأم لموعد الغداء عن عمد
هذه تعتبر عقوبة ذكية أيضاً بحيث أن الطفل يشعر بالجوع، ويعد الأبوان أنه لن يعيد الخطأ الذي ارتكبه. هذه العقوبة تدل أيضاً على إعطاء الطفل أهمية للطعام والتغذية.
3 – الطلب من الطفل تحضير عشائه بنفسه
وضح الموقع أن الطفل سيشعر بالاضطراب أيضاً إذا لم يكن معتاداً على تحضير عشائه بنفسه ومتعود أن تقوم أمه بذلك. هنا تحذره الأم بأنه سيحضر طعام عشائه بنفسه إذا أعاد الخطأ الذي ارتكبه.
4 – لا تتكلمي معه عندما يحادثك
أشار الموقع البرازيلي الذي يحظى باحترام كبير بين صفوف البرازيليين لنشره الموضيع الاجتماعية المفيدة بأن الصمت يعتبر من العقوبات الذكية والقوية جداً بحيث أن الطفل لا يتحملها فيعد بأنه لن يكرر الخطأ.
5 – زيادة وقت ممارسته للنشاط الرياضي
هذه تعتبر طريقة ذكية في معاقبة الطفل. فإذا كان يمارس تمارين رياضية لمدة نصف ساعة يومياً هدديه بأن عليه الممارسة الرياضية لمدة خمسين دقيقة أو ساعة كاملة.
6 – اطلبي من طفلك إن كان بنتاً أو صبياً ترتيب غرفتها أو غرفته وحده
هذه تعتبر أيضاً من العقوبات الذكية لأن الطفل ما بين الخامسة والسابعة من العمر يجهل الكثير عن هذا الأمر، وهو ما يجعله أو يجعلها يشعر بالتعب والارتباك.
7 – إذا كان طفلك ابنة فاطلبي منها أن تسرح شعرها بنفسها
فالابنة دائماً تحتاج إلى مساعدة أمها لترتيب شعرها.
8 – تهديد الطفل بإخبار الأب
وأخيراً أشارت الدراسة إلى أن الأبناء يخشون الأب أكثر، وبخاصة إذا كان لا يلتقي بهم كما هي الحال بالنسبة للأم. وبما أنه رجل فإن الطفل سيشعر ببعض الخوف.